جسرٌ بَينَ الرَّصاصةِ، وَالجَسَد - حسن الربيح | القصيدة.كوم

شاعرٌ سعوديٌّ (1973-) له مع الضباب حكاية الشعر الطويلة. لغته الرشيقة تجعل من قصيدته راقصة باليه.


1576 | 0 | 0 | 0



أَلَمِي فُرجَةٌ،
وَدَمِي نافِذَةْ 
يَنزُفُ الآنَ..
يَتَّسعُ الجُرحُ أَكثَرَ..
حَتَّى أَصيرَ أَنا النَّافِذَةْ

فَانظُرُوا مِن خِلالِيَ:
طَعمَ السَّعادةِ.. 
شَكلَ البِدايةِ.. 
دَربَ السَّماءِ 
اتَّخَذتُ لِنَفسِي
عِندَ أَوَّلِ طَلقةِ حِقدٍ عَلَيَّ نَغَمًا واحِدا..
فَرَحًا خالِدا..
وَطَنًا سَرمَدِيَّا 
وَرِفاقِي الَّذينَ يُنادُونَنِي: (سَهلُ .. يا سَهلُ)،
اللهُ أَكبرُ يا (سهلُ)،
هاتِ يَديكَ..
يَديكَ..
يَدَ يـْ...
وَأَنا لا أَعِي غَيرَ صَوتِ الرَّصاصةِ ترحَلُ فِيَّ بعِيدًا.. بعِيدًا كَأَنَّ الرَّصاصةَ بي أَصبحَتْ لائِذَةْ مِن بَنَادِقِهم حُرِّرَتْ 
لَم تَجَدْ غَيرَ قَلبِي صديقًا حَمِيمًا لَهَا هِيَ تأَخُذُنِي الآنَ نَحوَ 
نَقائِي.. اشتِياقي.. 
غِيابِي.. حُضُورِي 
فافرَحُوا يا رِفاقْ،
وَابدَأُوا المَلحَمَةْ








الآراء (0)   


سيتم إغلاق الموقع خلال أسابيع نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.