مرثاة - فرانشيسكو بترارك | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر وباحث إيطالي وأحد أوائل الإنسانيين في عصر النهضة. سمي بترارك بـ "أب الإنسانية" (1304-1374)


1004 | 0 |



واحزناه! ذلك الوجه الوسيم، وتلك النظرة اللطيفة،‏
واحزناه! تلك الطريقة في المشي المتعالية،‏
والخالية من الهموم.‏
وآه على حديثها العذب الذي من شأنه أن‏
يزري بالعقول الهمجية‏
ويجعل الخسيس المنشأ ينتصب ويصير من ذوي الشهامة.‏
وا أسفاه على تلك البسمة التي أطلقت السهم الذي يعني موتي، وهو الخير الوحيد الذي لي فيه رجاء.‏
أيتها الروح الملكية الجديرة بأن تحكم امبراطورية،‏
لو أنها لم تولد في هذا الزمن الحديث.‏
يجب علىّ أن أحترق الآن من أجلك،‏
وأن أتنفس من خلالك،‏
لأنني لك وحدك، ومأخوذ بك،‏
وما من مصير آخر يملك أن يحرمني من هذا.‏
لقد سخنتني بالأمل وبالرغبة‏
عندما رأيتك آخر مرة،‏
أنت يا مسرتي الحية.‏
ولقد بددت الريح جميع كلماتك.‏





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ يوسف سامي اليوسف)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   





الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.