الـمـمْــلــكَـــةْ - ربيع السبتي

الـمـمْــلــكَـــةْ - ربيع السبتي | القصيدة.كوم

ربيع السبتي

شاعرٌ جزائريٌّ (1980-) يثير الإنتباه.

| | |

0 تقييم

الـمـمْــلــكَـــةْ
0

نورُ المَبَادِئِ يَدْفَعُ الثَّمَنَا
ضِدَّانِ _قَبْلَ البَدْءِ_
كُنْتُهُمَا أَنَا.

مَا بَيْنَ رِحْلَةٍ صَيْدٍ غَيْرِ نَاجِحَةٍ
وَغَارَةٍ فِي سِبيلِ المَجْدِ يَا وَطَنَا.

أَنَا المُعَلَّقُ فِي أَسْتَارِ مَمْلَكَتِي.
وَأَنْتَ أَنْتَ هُنَا
وَالحَبْلُ لَيْسَ لَنَا.

وَالأَبْجَدِيَّةُ لَنْ تُقْصَى مَعَالِمُهَا،
فَكَيْفَ يَنْسَحِبُ المَعْنَى إِذَا امْتُحِنَا؟!

وَكَيْفَ تَنْفَطِرُ الأَعْرَاسُ مِنْ عَدَمٍ
وَكَيْفَ يَنْشَطِرُ الكُرْسيُّ لَوْ دُهِنَا؟!

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ يَا مُعَذِّبَهُ،
فَلَقَدْ حَجَزْتُ البَحْرَ وَالسُّفُنَا.

وَتَرَكْتُ لِلتَّنْظِيرِ رَايَتَهُ،
وَرَكِبْتُ : لاَ سَهْلاً وَلاَ حَزَنَا.

أَعْلَنْتُهَا.
وَعَقَلْتُ رَاحِلَتِي،
وَبَنَيْتُ عُشِّي، هَا هُنَا، سَكَنَا.

الآراء (0)

الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.

قصائد أخرى للشاعر

تمت العملية بنجاح، سنقوم بالمراجعة والإضافة.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟ بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟
بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.