لكنها تتقن الدور ! - عمر الأزمي | القصيدة.كوم

شاعرٌ مغربيٌّ (1990-) تلفتُنا سرديّة تفعيلتِه.


234 | 0 | 0 | 0



جالسا كنتُ قُرْبَ استعاراتها
إذ تكلمني
عن ورودِ الحياةِ
وشوكِ الحنين إلى زمنٍ لن يعودَ..
وعنْ حلمها أن ترى وجه جدي
وعن ألم الحمل
-إذْ كنتُ أركلُها -
والولادة !
--
دائما في مساءاتنا
كنتُ ألعب قرْبَ الحياة
وكنتُ أجول بعينيّ في وجهها
وأفتش عن طائر فرَّ من قفصِ الشفتين..
وما عادَ...
لكنها
تتقنُ الدور
دورَ "ادعاء السعادة"..
--
وفي البرد كانت تنام قليلا
لأن صقيع مخاوفها يلسعُ الليلَ في حلمِها..
تشعلُ النارَ
نارَ الهواجسِ
حتى يئين أوانُ
النهوضِ المبكرِ...
تمسحُ عن خدها
دمعةً
وتدسُ ملامحَها
في الوسادة !
**
دمعةً دمعةً
كنتُ أكبر في نهر أحلامها..
عندما عبر الموتُ من بيتنا
شرب الشايَ
ثم تنحنحَ !
ألقى على غدنا نظرةً
ثم سلَّ من الغيبِ سهما
وصادَهْ !
****
تلعثمتُ حين رأيتُ فصاحةَ أمي
تؤبن أقمارَها
وترش الهباءَ على وردةٍ كالحياةِ
لعلي أكونُ لها رئة
أو بياضا صغيرا على هامش مُقفِرٍ
وخيوطُ النهار الخفيف تجيء
لتمسحَ عن وجه أمي الأسى
وسوادَهْ ...
***
وحين كبرتُ
غدا وجه أمي سماءً
وصرتُ
- إذا عانقتْ شفتي يدها -
مثل سِرْبِ حنينٍ
أعادوا إليهِ
بِلادَهْ !




الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




أنا ظل ظلي!
( 2.7k | 0 | 1 )
نخْبَ الْمسافةِ
( 2.4k | 0 | 3 )
حلول
( 2.1k | 0 | 0 )
أنثى رُخَامُ الضِّفَّتينِ
( 2k | 4 | 0 )
هناكَ حيثُ
( 2k | 0 | 0 )
صادَهُ الـ..
( 1.8k | 0 | 0 )
كان الماء
( 1.8k | 0 | 0 )
أطيرُ الآن!
( 1.1k | 0 | 2 )
طائر مهيض السماء
( 1.1k | 0 | 1 )
يقول ليَ الوقت في داخلي
( 1k | 0 | 0 )
هذيان آخر البحر
( 1k | 0 | 0 )
أخطط لاغتيالي !
( 1k | 0 | 2 )
دون أن نثقب الوقت
( 932 | 5 | 0 )
أغنية للسلام
( 898 | 0 | 0 )
عينان في وجه العمى !
( 868 | 4 | 2 )
مشهد الأسماء
( 820 | 0 | 1 )
كما يليق بأنثى...
( 746 | 0 | 1 )
آخَري العدميّ
( 726 | 0 | 1 )
القربان
( 704 | 0 | 0 )
سِفْر يونان
( 699 | 0 | 0 )
من شاعر شاب
( 684 | 0 | 0 )
لا تقل ربما
( 671 | 0 | 0 )
أريد -فقط- كل شيء !
( 668 | 0 | 0 )
كنت أرتدي جسدي
( 668 | 0 | 0 )
شيبة في رأس الوقت
( 659 | 0 | 3 )
سِفْر العبث
( 651 | 0 | 0 )
انعتاق
( 644 | 0 | 0 )
ضفة بين نهرين
( 624 | 0 | 0 )
شهقة الحرير
( 615 | 0 | 0 )
فصل ختامي لموشح حزين
( 602 | 0 | 0 )
ابن الدموع
( 602 | 0 | 0 )
لا ترتكب جهة
( 598 | 0 | 0 )
أضأت عينيّ من عينيك
( 594 | 0 | 0 )
هذيان أول البحر
( 594 | 0 | 0 )
ثقي بي !
( 592 | 0 | 0 )
مضى عمر
( 586 | 0 | 0 )
بطاقة تحريف
( 584 | 0 | 0 )
عتاب
( 566 | 0 | 0 )
كُنْ
( 563 | 0 | 0 )
بئر الحنين
( 562 | 0 | 0 )
مناجاة
( 547 | 0 | 0 )
دروس في النمط!
( 543 | 0 | 0 )
هكذا أهذي
( 509 | 0 | 2 )
عمى ألوان
( 497 | 0 | 0 )
لأنك صامت
( 449 | 0 | 0 )
أحبك
( 444 | 0 | 0 )
حنين البحر
( 444 | 0 | 0 )
كعارٍ من مراياه
( 439 | 0 | 0 )
فرصة أخرى
( 432 | 0 | 0 )
سقطة في اللغة
( 422 | 0 | 0 )
رقصة البجع
( 421 | 0 | 0 )
هامش للوداع
( 420 | 0 | 0 )
أغنية للسراب
( 417 | 0 | 0 )
تكثّف الورد
( 415 | 0 | 0 )
ما كان ذكرى
( 408 | 0 | 0 )
تعالي
( 385 | 0 | 1 )
عطرها
( 384 | 0 | 0 )
واستباح الكمال
( 380 | 0 | 0 )
ثقيلون نحن
( 380 | 0 | 0 )
ربما هكذا !
( 372 | 0 | 0 )
على قيد الشكوك
( 365 | 0 | 0 )
النقطة التي أفاضت الرأس !
( 358 | 0 | 0 )
ادخلوها حالمين
( 356 | 0 | 0 )
أثر من عواء الذئاب
( 351 | 0 | 0 )
كُلَّما
( 333 | 0 | 0 )
عود أزلي
( 329 | 0 | 0 )
تركتُ فراشةً خلفي
( 327 | 0 | 0 )
منصتا للصدى
( 325 | 0 | 0 )
غواية
( 322 | 0 | 0 )
متحف الذاكرة
( 304 | 0 | 0 )
صلاة
( 300 | 0 | 0 )
إلى ما بعدَ نهرِ الوصلِ ..
( 276 | 0 | 0 )
دوار
( 268 | 0 | 0 )
حينما أختلي بصدايَ
( 73 | 0 | 0 )
مفاوضات
( 27 | 0 | 0 )
شبيهي الذي لا أراه
( 24 | 0 | 0 )