نيازك - كارلوس إدموندو دي أوري | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر إسباني أسس الحركةَ الشعريّة التي عرفت باسم "Postismo" التي جاءت ضدّ الرومانتيكيّة الجديدة السائدة في الثقافة الأدبية الرسمية، معليةً من شأن اللغة (وألعابها) كتكنيك شعريّ (1923-2010)


1094 | 0 |




الشاعرُ لا يجيبُ على شيءٍ. فهو أبو الهَولِ. يطرحُ أسئلةً.

يدومُ الإلهامُ أحياناً الفترةَ التي يأخذُها الجرذُ ليعبرَ مسافةً مفتوحةً بينَ قطعتَي أثاثٍ.

لمَ لا تعيشين معي وكأننا ملائكةٌ؟

الأهبلُ مجنونٌ بساقَين، الشاعرُ مجنونٌ بساقٍ واحدة.

الوسادةُ ناي النومِ.

القصيدةُ كصرخةِ المولودِ.

المكاشفةُ آليةٌ شعريّة.

قد رأيتُ النِمالَ. أنا نملة.

الطيرُ أفكارٌ مثالية.

المخيّلةُ، إسفنجٌ غيرُ محدودٍ.

وأنا صغيرٌ، كانت القططُ تأتيني من الأفقِ. القططُ نفسُها، اليومَ، تفرّ مني.

مصنعُ جِيَفٍ. اليومَ خبراءٌ يقولون صدقاً من أشياءَ زائفةٍ.

ما ندعوهُ "معضلةً" بابٌ مسدودٌ على أمدِ التفكيرِ. مَن يعرفون أكثرَ شافوا البابَ. لم يفتحهُ أحدٌ ودخلَ.

بيدينِ ملؤهما الفضولُ ألمسُ حشرةَ المجهولِ.

حينَ تنامُ لا تنسَ أن تستيقظَ.

دنا رجلٌ من ديوجين قائلاً "أخيراً وجدتكَ!"، سألهُ ديوجين "وعن ماذا كنتَ تبحثُ؟" فردّ الرجل "أهيمُ حولي بحثاً عن مصباحٍ".

الذهبُ نفايةُ الشمسِ.

اليدان عينا القلبِ.

شجرُ روحي الأسودُ.

لليدِ خمسُ أصابعَ ـ لماذا؟

كيفَ يصرّفُ الموتى وقتَهم!

الشاعرُ ديكُ الشَفَق.

بمَ تُشبِهُ رايةُ الجحيمِ؟

إنهُ جدُّ متشائمٍ، حتى أنهُ يؤمنُ بالله.

من الجليّ أن الإنسانَ جرثومةٌ.

كلّ ألمٍ حقيقيٌّ.

ثاناتوس، خبيرٌ في فنّ جزّ العُشبِ.

اسأل البستانيّ إن رأى يوماً زهرةً سوداء.

المطرُ والبكاءُ صِنوان.

يبتسمُ لنا الموتى من قبورِهم، ونحنُ نزورهم.

بالولاياتِ المتحدةِ، عياداتٌ للمحتَشِمين.

ليسَ أكثرَ عالميةً من الغباءِ.

صارَ القمرُ شعبياً من بدايةِ العالَمِ.

متّى (10:30): "لكن الشعراتِ القليلةَ في رأسكَ معدودةٌ". ولا يذكرُ أهلَ الصلَع.

مثَلٌ اسكتلنديّ: "وإن طارَ الخِنزيرُ فلن يصبحَ طيراً".

يُطلق على "مالارميه": إرهابيُّ حروفِ العطفِ.

أطلالٌ بابلية. نقشٌ تخلّف على لوحٍ طينيّ: "انظر حولكَ، سترى الناسَ كلّهم مهابيل".

لا تنسَ دروسَ الزنادقةِ ومحطّمي الأصنامِ.

لمن يصلّي المعتوهُ؟

من بين الفاكهةِ يعجبني الموزُ والتين.

حقيقةٌ من أرسطو: "كثيراً ما يكذبُ الشعراءُ".

تدّعي القبّالةُ أن الأرضَ "عروسٌ مقدّسة".

"افعل ما يروقُ لكَ" بلوتوس؛ ما تفعلهُ ليسَ ما تظنّ أنكَ تفعلهُ" أنطونيو بورشيه

سئلَ جوردييف "ما الفرقُ بينَ الشرقِ والغربِ؟" فردّ "الخراءُ نفسهُ، برائحةٍ مختلفة".

قبل أن يسمّي مارينتّي حركتَهُ الطليعيةَ "المستقبليةَ"، فكّر أن يسمّيها "الكهربائية".

لا أثقُ فيمن لا يضحكُ.

هل اعتذرَ أيّ طاغيةٍ في التاريخِ، تشبّعَ بالجرائمِ، إلى الإنسانيةِ؟

الكوابيسُ مسامير على أصابعِ النومِ.

في كتابِ الفمِ، للابتسامةِ بابٌ خاصّ.

لم يعرف شارلمان حتى كيفَ يكتبُ اسمَه.

الريحُ تراقصُ الله.

ليسَ أسعدَ من حجرٍ مُعوِز.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ محمد عيد إبراهيم)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   





الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.