فقدتُ يديّ في الحرب - صخر مجدل | القصيدة.كوم

فقدتُ يديّ في الحرب - صخر مجدل | القصيدة.كوم

صخر مجدل

شاعر سوري يعمل مع منظمة يونيسيف كباحث اجتماعي ومرشد نفسي

| | |

0 تقييم

فقدتُ يديّ في الحرب
0

لِأنَّني فقدتُ يديّ في الحرب
لا أستطيعُ أنْ أحمِلَ قلبك
ولا أن أكتُبَ لكِ أيَّ نص.
لِذا أقِفُ أمامكِ كشجرةِ زيزفونٍ
وأُردِّدُ لكِ القصائد.
ولأنّكِ فقدتِ السّمعَ
في إحدى تفجيرات المدينة
تُزهِرُ دموعي في يديكَ قصائدَ.

الآراء (0)

سيتم إغلاق الموقع خلال أسابيع نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.

قصائد أخرى للشاعر

لماذا أخذت أمي ياالله
( | | ) [كُنْتُ أسرِقُ الطّباشير من عريفِ الصّفْ]
( | | ) بغيابك تكاثر الموت
( | | ) [باتَ قلبي كَعجوزٍ أعمى]
( | | ) هذا الحزن
( | | ) وأنا طفلٌ
( | | ) مُذ أُصِبتُ بغيابك
( | | ) أحلُمُ بِبُطءٍ
( | | ) في كُلّ رسالةٍ أُرسِلُها
( | | ) صخرة سيزيف
( | | ) أنا وحيد
( | | ) [يا إلهي بيتُنا مائل]
( | | ) كانت العصافير
( | | ) [رِسالةً صغيرة إلى أُمّي]
( | | ) [كانت أُمّي تُرتِّبُ قلبه]
( | | ) لم تعثر
( | | ) أُمّي البسيطة
( | | ) [هذا الصَّباح ماتَ الوطن]
( | | ) [لم أخجل يوماً من أبي]
( | | ) بابُ بيتي
( | | ) كُنتُ أسرق الأزهار
( | | ) لم أعد أخشى الحزن
( | | ) [لم نَعُدْ بِحاجةٍ إلى بذورٍ وشتلاتْ]
( | | ) زهرة
( | | ) درج الهواء
( | | ) [المدفأةُ الوحيدة الّتي كانت]
( | | ) أبكي كثيراً
( | | ) حينَ يحني الليلُ قامته
( | | ) في كُلّ مرّة
( | | ) كعادتها
( | | ) الحذاء
( | | ) الرسالة التي كتبها لي أبي
( | | ) الأطفال في الحي
( | | ) نوافذ الغربة
( | | ) الكنزة الزّرقاء
( | | ) [قلبي الذي يَبيعُ المناديلَ]
( | | ) منذُ ثلاثينَ عاماً
( | | ) تركتُ قلبي مفتوحاً
( | | ) عند مقبرة الفقراء
( | | ) وفاة الضوء
( | | ) أزرعك في دمي
( | | ) تخوم اليأس
( | | ) لأنّكِ لستِ هُنا
( | | ) [كانَ البابُ مفتوحاً على مصراعيه]
( | | ) وأنا أطوي نفسي
( | | ) ماتَ هذا الصباح
( | | ) لستُ بشاعر
( | | ) نحلمُ دائماً
( | | ) حقيبتي المدرسيّة
( | | ) ضيفٌ أنا
( | | ) حقول قلبي
( | | ) يوماً ما
( | | ) [الجُبنْ الذي أرسلتِهِ لي]
( | | ) الطّفل
( | | ) قتلتُ كُلّ القصائد
( | | ) [في هذا السَّديمِ الموحِل]
( | | ) أكثرُ من مئة شهيد
( | | ) مِثلَ
( | | ) لماذا تُصدِّقُ الأحلام يا أبي؟
( | | ) لستُ أنا
( | | )