1.
المَدَارَاتُ سَوَاءٌ،
وَالْقِطَارَاتُ نَخِيلٌ فِي خَيَالْ..
شَاقَنِي وَجْهُكِ مِنْ غِبْطَتِهِ
لَمْ أَزَلْ
صَفْحَةً أُولَى عَلَى رَسْمِ رِمَالْ.

2.
الشُّعَيْرَاتُ نَسِيجٌ قَدْ يَطُولُ
نَحْوَ إِقْدَامِي إِلَى مِيرَاثِهَا..
أَنْتِ أُنْثَايَ، وَلِي فِيكِ أَبَارِيقُ التَّغَنِّي
حَيْثُ أَعْنِي،
وَمَوَاعِيدُ زَوَالْ.

3.
الْحِكَايَاتُ جَمِيعًا
ضِدُّ هذَا الْخَوْفِ/ لِلشَّوْقِ عَلَى أَطْرَافِهِ
سِرْبُ أَسْمَائِكِ يَرْمِينِي مَصَابِيحَ جِدَالِي
عِطْرَكِ المَاضِي، وَسِرًّا
ضَالِعًا فِي الرَّيْبِ إِنْ كَانَ يُقَالْ.

4.
هَلْ أُرَى وَحْدِي تَعَالِيمَ اتِّزَانِي؟
هَالِكٌ سُورُكِ بَيْنَ المَوْجَتَيْنْ؛
مَوْجَةِ النَّارِ إِذَا أَطْفَأْتُهَا
مَوْجَةِ المَاءِ إِذَا أَشْعَلْتُهَا
بِيَدَيْكِ..، وَهذَا مَا أَطَالْ.

5.
مَسَّنِي عَرْشُكِ فِي غَفْوَتِهِ،
وَأَتَاحَ النَّدَى لِلنَّوْمِ قَبْلَ الذَّاكِرَةْ..
أَعْشَبَ الْوَقْتُ عَلَى جَفْنَيْ عُيُونِي
فِي انْتِظَارِي،
وَأَبَاحَ الْهَوَى ثِنْتَيْنِ لَـمَّا
خَضَّنِي طَعْمُ الْهُزَالْ.

6.
كَانَ لِي عِنْدَكِ لَحْنٌ،
وَبَقَايَا مِنْ وُرَيْقَاتِ التَّمَنِّي..
كَيْفَ أَخْلَصْتِ لِوَهْمٍ؟
وَأَنَا بَعْضُ جُنُونٍ،
وَأَنَا كُلِّي: تَعَالْ.

7.
فَتَّحَتْ رُوحُكِ فَيْئًا
مِثْلَ عَزْفٍ فَوْقَ أَعْصَابِ زَنَابِقْ..
تَتْرُكِينَ الْآنَ أَحْزَانِي إِلَى أَسْبَابِهَا؟
لَيْتَنِي مِنْكِ قَصِيدَةْ؛
لَمْ يَعُدْ، بَعْدَكِ، فِي حِبْرِي اشْتِعَالْ.

8.
بَعْضُ مَا أَطْعَمْتِنِي مِنْ صَحْنِكِ/ الْأُنْثَى عَلَى مَهْلٍ يَدُورُ
فِي عُرُوقِ الْأَبْجَدِيَّةْ
وَسَراحَاتِي الطِّوَالْ..
أَخْطَأَتْ قَتْلِيَ أَخْطَائِيْ مِرَارًا،
وَأَنَا
فِي عَرْشِكِ المَطْوِيِّ لَا أُنْسَى إِذَا غَابَ الْخَيَالْ.

9.
فِي هُدُوءٍ
تَسْحَبُ السَّاعَةُ أَزْهَارًا مِنَ الْعُمْرِ الْبَخِيلْ
وَعُيُونًا مِنْ إِنَاءِ الْوَجْهِ فِينَا..
رُدَّنِي، يَا نَثْرَهَا، نَحْوِي بِخَيْطِ المُنْتَهَى،
وَاتْرُكِ الشِّعْرَ سُؤَالًا فِي سُؤَالْ.

10.
آخِرَ الْقَاعَةِ يَذْوِي عَاشِقٌ
بَعْدَ أَنْ يُنْسَى وَتُنْسَى الْكَلِمَاتْ..
وَهُنَا،
يَا رُوحِيَ الْأُخْرَى، إِذَا صَحَّ خَرِيفِي
أُذْكُرِي يَوْمًا لَدَيْكِ
ثُمَّ يَوْمًا
ضَاعَ فِي رَمْلِ الْقِتَالْ.