كارول آن دفي | القصيدة.كوم

كارول آن دفي

Carol Ann Duffy

شاعرة ومسرحية اسكتلندية شغلت منصب شاعر البلاط البريطاني كأول امرأة تحتل هذا المنصب في أربعة قرون من 2009-2019، وهي حاصلة على جائزة الإكليل الذهبي للشعر عام 2021 وجائزة ت س إليوت للشعر عام 2005 (1955-)


19436 | 1 | 5 | 13 | إحصائيات الشاعر


أُعلن في الأول من أيار 2009اختيار كارول آن دافي أميرة لشعراء بريطانيا.. وهي أول إمرأة بل وأول اسكوتلندية يجري اختيارها لهذا التكريم، كما وأنها أميرة الشعراء الأولى التي سيتم اختيارها في القرن الواحد والعشرين.
كارول هي المولود الأكبر لفرانك دافي الذي ترشح ذات مرة لعضوية البرلمان عن حزب العمال. منذ الصغر أبدت ميلاً كبيراً نحو المطالعة وقد أرادت دائماً أن تصبح كاتبة. أما من شجع موهبتها الأدبية فهو أستاذ اللغة الإنكليزية في ثانوية ستافورد للبنات السيد ج.أ.وكر.
ينطق شعر دافي بأصوات عدد كبير من الشخصيات الإنسانية المعاصرة من مثل كاتب السيرة، المولود الجديد، الشخص المضطرب العقل، الهنود الحمر، وحتى الدمية التي تتكلم من بطنها.
الكثير من قصائدها تتعامل مع مسائل مثل الزمن التغيير وفقدان شخص ما. وهي خلال تزخيمها لمشاهد من الطفولة، المراهقة، ومرحلة النضوج، وسواء تناولت الأمر من ناحية شخصية أو عامة، معاصرة أو تاريخية، فهي غالباً ما تكتشف لحظات عزاء وسلوى عبر الحب، الذاكرة، واللغة. وهي لا تستكشف فقط تجربة الحياة اليومية، بل كذلك الحياة الحالمة الغنية الخاصة بها وبالآخرين.
بخصوص كتابتها قالت داني “لست مهتمة كشاعرة بكلمات مثل “بلاش” (سبلاش) ـ من كلمات شيموس هيني، بل من كلماته المهمة. أحب استعمال الكلمات البسيطة، لكن بطريقة معقدة. وتقول المغنية والملحنة إليانا تومكينز التي تعاونت معها دافي على كتابة عدد من حفلات الجاز “بالنسبة للعديد من الكتاب الأمر المهم هو إثارة حيرة قرائهم. دافي لا تفعل ذلك. هدفها هو التواصل”.
في مجموعتها الأولى “أنثى تقف عارية” غالباً ما تستعمل أصوات الغرباء. وتابعت مجموعتها الثانية “أناجيل نسائية” نفس هذا الاتجاه مظهرة اهتماماً متزايداً بالقصائد السردية الطويلة غير الصعبة الأسلوب مع أن أجواءها سيريالية. أما مجموعتها “نشرة” (2005) فتتألف من سلسلة من القصائد الحميمة التي ترسم خريطة قصة حب، وقد ربحت عن هذه المجموعة جائزة ت.س.إليوت. وفي عام 2007 صدرت لها مجموعة شعرية موجهة للأطفال بعنوان “القبعة”.
في عام 1994 أصبح شعرها جزءاً من المنهاج الدراسي في كل من إنكلترا والوايلز.
في توصيفها لشعرها تقول دافي، “انه أشبه بعلاقة الرمل والمحار، إنه المزعج الخلاق. في كل قصيدة، أحاول كشف حقيقة، بشكل لا يعود من مجال لبداية مختلفة”.
ولا بد من ذكر ان دافي كاتبة مسرحية أيضاً ولها “خذي زوجي” (1982)، “كهف الأحلام” (1984)، “نساء صغيرات”، “رجال كبار” (1986)، “خسارة” (1986)، “كازانوفا” (2007).
في شعرها كتب جون مالان في صحيفة الغارديان: “على مدار العقد الماضي كانت كارول آن دافي أكثر الشعراء الأحياء شعبية في بريطانيا. لقد ساعد في ازدياد مبيعات دواوينها أنها خلفت هيوز ولاركين كواحدة من أهم الممثلين للشعر المعاصر في المدارس (ويبدو أنها أيضاً أكثر من يقرأ من بين الشعراء). وثمة أيضاً مظاهر من شعرها تروق لمدرسي اللغة الإنكليزية لأسباب عملية وجيهة. غالباً ما تأتي قصائدها ذات ميل الى الفكاهة وهي تستعمل لها بحوراً وقوافي واضحة، ولذا بالإمكان فهم معناها بشكل مرض من قبل القارئ المجتهد”.
أما الناقدة كاترين فانير فكتبت في شعر دافي:
قصائدها ليست عسيرة على الفهم بل ومسلية أيضاً، مع ذلك فإن الشكل عندها كلاسيكي وتقنيتها مثل حد الموس. الملفت أن شعرها يقرأ حتى من قبل الذين لا يحبون الشعر، ومع ذلك لا تفقد دافي حب أقرانها الشعراء. ويمدح دارسو قصائدها استحضارها المؤثر، الحساس واللماح للحب، لفقدان عزيز، للاقتلاع، والحنين. ويتحدث الجمهور عن مبادرتهم الى تحيتها خلال ندواتها الشعرية بالتهليل والتصفيق الذي عادة ما يشبه ذلك الذي يحدث خلال حفلة موسيقى بوب”.
المصدر: فوزي محيدلي

مزايا إنشاء الحساب تسجيل الدخول