تشريح الرتابة - والاس ستيفنز | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر أمريكي من أهم شعراء أمريكا المعاصرين حاصل على جائزة البوليتزر للشعر عام 1954 (1879-1955)


1356 | 0 |




1
إذا كنا من الأرض أتينا، فهي إنما
أرضي
حملتنا كجزء من الأشياء التي
تستنسلها

وكانت أكثر مجونا مما هي.
إن طبيعتنا لهي طبيعتها. هكذا
يتأتى
أن الأرض، طالما أن من طبيعتنا أن
نشيخ،
تبقى ذاتها. نوازي موت الأم.
إنها تجتاز خريفا أكثر ترفا من
الريح
إذ تطلق لنا صرختها، وبوخن أبرد
من الصقيع
تخرق أرواحنا عند نهاية الصيف،
وعبر الفضاءات الجرداء لسمائنا

2
يتقدم الجسد عاريا في الشمس
والشمس، عن رقة أو عن أسى،
تبذل الراحة بحيث أن أجسادا أخرى
تجيء
متوئمة تخاييلنا وأداتنا
وكفؤة في الحركات المرنة في
اللمس والاصاتة
لتجعل الجسد رابلا برغبته
في النغمات الأكثر روعة بعد،
والأقصى نأيا.
فليكن مع أن الفضاء المترامي
والضياء، حيث الجسد يسير فيتم
خداعه،
يأتي من تلك السماء المميتة، والأشد
عريا
وهذا ما تشهده الروح، فتأسى.
كنايات صاحب الفخامة
عشرون رجلا يعبرون جسرا
إلى قرية،
هم عشرون رجلا يعبرون عشرين
جسرا
إلى عشرين قرية،
أو رجل واحد
يعبر جسرا واحدا إلى قرية
هذه أغنية قديمة
لن تعلن عن نفسها..
عشرون رجلا يعبرون جسرا،
إلى قرية
هم
عشرون رجلا يعبرون جسرا
إلى قرية
هذا لن يعلن عن نفسه
مع أنه أكيد كمعنى
جزمات الرجال
تكربل على ألواح الجسر
ويطو أول جدار أبيض في القرية
عبر أشجار الفاكهة
بم كنت أفكر؟
هكذا يهرب المعنى
أول جدار أبيض في القرية
أشجار الفاكهة..
امرأة باكية اخرى
فلتصبي الشقاء
من قلبك الفائض بالمرارة
ذاك الذي لن يحليه الأسى.
السم يستشري في هذا الظلام.
أزهاره السوداء
تصعد من ماء الدموع.
إن علة الكينونة المجيدة،
المخيلة، تلك الحقيقة الوحيدة
في هذا العالم المتخيل
لا تتركك إلا مع ذاك الذي
ما من خيال يحيا بالنسبة اليه،
وهكذا يطعنك ثمة موت.
في الطريق الى البيت
كان هذا عندما قلت.
"أليس هناك شيء اسمه الحقيقة"
أن حبات العنب بدت أكثر سمنة.
وانطلق الثعلب من وكره.
وأنت.. قلت أنت،
"هناك حقائق عديدة
لكنها ليست أجزاء من حقيقة
واحدة"
ثم بدأت الشجرة، في الليل،
بالتحول
في دخان أخضر ودخان أزرق
كنا قامتين اثنتين في غابة
قلنا إننا نقف وحدنا.
كان هذا عندما قلت،
"الكلمات ليست أشكالا لكلمة
منفردة
ففي كم الأجزاء، ليست هناك سوى
أجزاء.
ينبغي للعالم أن يقاس بالعين."
كان هذا عندما قلت،
"لقد رأت الأوثان كثيرا من الفقر،
من الأفاعي والقمل والذهب،
لكنها لم تر الحقيقة".
كان في تلك المرة، أن الصمت
صار أكبر وأطول أن الليل كان
على أشده
اكتمالا، أن ضوع الخريف كان
أشد دفئا، أكثر حميمية، وأقوى.
المناجاة الأخيرة للخليلة الباطنية
النور نور المساء الأول، كما في غرفة
حيث نرتاح ونفكر، لأسباب صغيرة.
بأن العالم المتخيل هو العالم المطلق.
لذلك فإن هذا، هو أرهف المواعيد توترا
اننا في تلك الفكرة، إنما نجمع أنفسنا
ونلمها من كل لامبالاتنا في شيء واحد:
ضمن شيء منفرد، وشاح منفرد
نلتف به جيدا طالما أننا فقراء، دفء
ما،
نور ما سلطة ما، التأثير المعجز،
هنا الآن ننسى بعضنا، وكذلك أنفسنا.
نحس بالغموض الذي بنظام ما، لكل
ما،
معرفة ما، تلك التي رتبت الميعاد،
ضمن تخومها الحيوية في العقل
نقول إن الآلهة والمخيلة واحد..
على أي على تنير الظلام تلك الشمعة
الأعلى.
من هذا الضياء، من العقل المركزي،
نصنع لنا مأوى في هواء المساء،


1
إذا كنا من الأرض أتينا، فهي إنما
أرضي
حملتنا كجزء من الأشياء التي
تستنسلها

وكانت أكثر مجونا مما هي.
إن طبيعتنا لهي طبيعتها. هكذا
يتأتى
أن الأرض، طالما أن من طبيعتنا أن
نشيخ،
تبقى ذاتها. نوازي موت الأم.
إنها تجتاز خريفا أكثر ترفا من
الريح
إذ تطلق لنا صرختها، وبوخن أبرد
من الصقيع
تخرق أرواحنا عند نهاية الصيف،
وعبر الفضاءات الجرداء لسمائنا

2
يتقدم الجسد عاريا في الشمس
والشمس، عن رقة أو عن أسى،
تبذل الراحة بحيث أن أجسادا أخرى
تجيء
متوئمة تخاييلنا وأداتنا
وكفؤة في الحركات المرنة في
اللمس والاصاتة
لتجعل الجسد رابلا برغبته
في النغمات الأكثر روعة بعد،
والأقصى نأيا.
فليكن مع أن الفضاء المترامي
والضياء، حيث الجسد يسير فيتم
خداعه،
يأتي من تلك السماء المميتة، والأشد
عريا
وهذا ما تشهده الروح، فتأسى.
كنايات صاحب الفخامة
عشرون رجلا يعبرون جسرا
إلى قرية،
هم عشرون رجلا يعبرون عشرين
جسرا
إلى عشرين قرية،
أو رجل واحد
يعبر جسرا واحدا إلى قرية
هذه أغنية قديمة
لن تعلن عن نفسها..
عشرون رجلا يعبرون جسرا،
إلى قرية
هم
عشرون رجلا يعبرون جسرا
إلى قرية
هذا لن يعلن عن نفسه
مع أنه أكيد كمعنى
جزمات الرجال
تكربل على ألواح الجسر
ويطو أول جدار أبيض في القرية
عبر أشجار الفاكهة
بم كنت أفكر؟
هكذا يهرب المعنى
أول جدار أبيض في القرية
أشجار الفاكهة..
امرأة باكية اخرى
فلتصبي الشقاء
من قلبك الفائض بالمرارة
ذاك الذي لن يحليه الأسى.
السم يستشري في هذا الظلام.
أزهاره السوداء
تصعد من ماء الدموع.
إن علة الكينونة المجيدة،
المخيلة، تلك الحقيقة الوحيدة
في هذا العالم المتخيل
لا تتركك إلا مع ذاك الذي
ما من خيال يحيا بالنسبة اليه،
وهكذا يطعنك ثمة موت.
في الطريق الى البيت
كان هذا عندما قلت.
"أليس هناك شيء اسمه الحقيقة"
أن حبات العنب بدت أكثر سمنة.
وانطلق الثعلب من وكره.
وأنت.. قلت أنت،
"هناك حقائق عديدة
لكنها ليست أجزاء من حقيقة
واحدة"
ثم بدأت الشجرة، في الليل،
بالتحول
في دخان أخضر ودخان أزرق
كنا قامتين اثنتين في غابة
قلنا إننا نقف وحدنا.
كان هذا عندما قلت،
"الكلمات ليست أشكالا لكلمة
منفردة
ففي كم الأجزاء، ليست هناك سوى
أجزاء.
ينبغي للعالم أن يقاس بالعين."
كان هذا عندما قلت،
"لقد رأت الأوثان كثيرا من الفقر،
من الأفاعي والقمل والذهب،
لكنها لم تر الحقيقة".
كان في تلك المرة، أن الصمت
صار أكبر وأطول أن الليل كان
على أشده
اكتمالا، أن ضوع الخريف كان
أشد دفئا، أكثر حميمية، وأقوى.
المناجاة الأخيرة للخليلة الباطنية
النور نور المساء الأول، كما في غرفة
حيث نرتاح ونفكر، لأسباب صغيرة.
بأن العالم المتخيل هو العالم المطلق.
لذلك فإن هذا، هو أرهف المواعيد توترا
اننا في تلك الفكرة، إنما نجمع أنفسنا
ونلمها من كل لامبالاتنا في شيء واحد:
ضمن شيء منفرد، وشاح منفرد
نلتف به جيدا طالما أننا فقراء، دفء
ما،
نور ما سلطة ما، التأثير المعجز،
هنا الآن ننسى بعضنا، وكذلك أنفسنا.
نحس بالغموض الذي بنظام ما، لكل
ما،
معرفة ما، تلك التي رتبت الميعاد،
ضمن تخومها الحيوية في العقل
نقول إن الآلهة والمخيلة واحد..
على أي على تنير الظلام تلك الشمعة
الأعلى.
من هذا الضياء، من العقل المركزي،
نصنع لنا مأوى في هواء المساء،
حيث كوننا معا يكفينا.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ سركون بولص)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
Anatomy of Monotony


I

If from the earth we came, it was an earth
That bore us as a part of all the things
It breeds and that was lewder than it is.
Our nature is her nature. Hence it comes,
Since by our nature we grow old, earth grows
The same. We parallel the mother's death.
She walks an autumn ampler than the wind
Cries up for us and colder than the frost
Pricks in our spirits at the summer's end,
And over the bare spaces of our skies
She sees a barer sky that does not bend.

II
The body walks forth naked in the sun
And, out of tenderness or grief, the sun
Gives comfort, so that other bodies come,
Twinning our phantasy and our device,
And apt in versatile motion, touch and sound
To make the body covetous in desire
Of the still finer, more implacable chords.
So be it. Yet the spaciousness and light
In which the body walks and is deceived,
Falls from that fatal and that barer sky,
And this the spirit sees and is aggrieved.



الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.