شَرَر..

صنعاء

مُجَرَّدُ لاجئٍ

النارُ

نوافذُ

قارئ

أمي

يوماً ما

مازلتَ حيّاً في انتظارٍ مّا..

شيئٌ من الحقيقة..

لن أُخِلَّ بأمنية الطفل..

بالقرب من إحدى الحكايات الجميلة..

شعراء

ما يبقى من الناس..

ما تيسَّر من العيد والبلاد

مطرٌ يبحث عن طفولته الخضراء..

شاعرٌ ما..

عاطلون عن الحياة..(شعراء ما بعد الحداثة)

هذي القرى الخضراء..

نهداكِ آخر ضحكتين...

من أماني الواحات..

في الناس نافذة..

(أيلول) ما أجمل الإنسان بين يديك..

الحبُّ حين يجيئ..

عَلَمٌ حزينٌ..

ماذا سيبقى من حطام الوقت??

قمرٌ في ليل امرئ القيس..

كالناس أحمل صخرتي...

شيئٌ من زمان الوصل..

كأسٌ بانتظار امرئ القيس..

حين تتأخر القصيدة..

قبل ابتكار المساء..

الحزانى..

إلى الشنفرى وأهله الطيبين..

قبل بدء الشعر.. (حين كان الفتى حجرا.. )

إنسان..

من أحاديث الصبا والمطر..

من دموع الحداثيين..( حين انتبهوا للغياب..)

شيئٌ من الشاي والإنسان..

حين تحكي عُتْمةُ الخضراء (مهبط الروح)..

ليلة البردّوني الأخيرة..

في قريتي..

من مذكرات أبي فراس في الأسر..

لا وقتَ في الصحراء..( إلى مالك بن الريب)..

ذاكَ الفتى القرويُّ..

إليها..

في المجاز الأخير من الأرض (بعد فوات الجمال)

المقالح.. ( إليه وهو في حضرة البلاد..)

معزوفةٌ أولى لعينيها..

مطرٌ سعيد..

بحثاً عن سماءٍ ما..

من أغاني اليوم..

عادتْ إليه.. (بحثاً عن الزمن المفقود)

عدن..

في الميدان.. (نافذة السماء)

آخرُ وردةٍ في الجنَّتين.. (إلى سبأ..)

ما تيسّرمن كتاب الناس..

بالقرب من الأربعين..

ليستمرَّ النهرُ.. ( إلى السياب في ذكرى وفاته)

صورةٌ أولى للبعيد..

في الحنين إلى الصورة الأولى..

لأول مرّةٍ في النصِّ..