بنكهةِ "سانْ خُوانيْتو"
ورهبةِ قمّة الأنْديزِ
تخرج من مدار الجاذبيةِ يا "ليو روخاسْ"
وتجلو صوتَكَ المُتدحرجَ الإيقاعِ
كالذُّرةِ الشهيّةِ في قصائدِ "خورْخِ إنْريكي"
وجنّاتِ الصبايا في سواحلِ "أزميرالدا"
والفراديس المليئةِ بالببايا
يا رسول مجاهل "الإِنْكا"
ورائحةِ المحارِ الإسْتوائي الذي يُشوى
بصخرةِ صدرك المملوءِ من أختامِ "باسِيّو"
وإيقاعاتِ "ألْباسو"
أُحبّك يا ابْنَ مرتفعاتِ "تْشِمبرازو"
وأنت كلَقْلَقٍ مَرِحٍ
تُقطّرُ أكسجين مدارِكَ العاري
تشدُّ مدابغَ الأعصابِ
في جسدي
فأسترْخي كماشيةٍ تُدلّلها المراعي
وتنهض يا ابنْ "كارْتيلّا"
بقاع الليل منتصباً
تدقُّ توابل الأمجاد في شهَوات رابيةٍ
تفوح بكُرْكُمِ اللغة الأفوكادو
وتطعنني بشهوةِ جسمها الضاري
أحبّك يا سليلَ مدافن الإسْبانِ
يا حجرَ الترانيم الحبيبةِ في ملامح "أنْتونيلّا"
يا بلاداً
تسكن الخَشَبَ الوديعَ
وتغمِرُ الجُزرَ الحزينة في دموعي
كم بكيتُك يا "ليو روخاسْ"
وكم حرّرتَني يا ابن الثقوبِ
برِبْقِ موسيقاكَ من برَصِ الصدى
وجنونِ مَنْ حملوا سلالاتي
بهِجْراتِ الأغاني