أجوع لهدم الحزن - حسن مريم | القصيدة.كوم

شاعر فلسطيني (1983-)


211 | 0 | 0 | 0




أجوعُ لِهَدْمِ الحزن، لو أنّ لي يداً
عليه، ولكنْ ليسَ تقوى مَعاولي

طويلٌ غنائي، والغناءُ فجيعةٌ
إذا صرتُ عشبًا في زفاف المناجلِ

لقد سَعَت الأيامُ بيني وبينهم
كما سعت الآلام بين المفاصل

شواهدُ كالأبواب فوق قبورهم
تَحَسَّسُها كَفّي فتشقى أناملي

وأسقي أنا وحدي زهور ترابهم
وكنّا معًا نسقي زهور المنازل

أحنّ، ومثلي لا يحنّ تكلّفاً
وأبكي كبحرٍ يشتكي للسواحلِ

وتسألني عنهم ظلالي وربما
أجبتُ، وكم دمعٍ جواب لسائل

إذا لم يكن بعضُ اللقاء تَعِلَّةً
فما نفْعُ أيامٍ تموءُ بداخلي

فَنِيتُ، وما زالت جراحي سليمةً
أنا شيخُ أحزاني وقلبي قبائلي..!





الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)