سقف أحلامي - هود الأماني | القصيدة.كوم

شاعر ليبي يبحث عن السلام الداخلي والهدوء (1990-)


462 | 0 | 0 | 0



كلُّ شَيْءٍ مُمْكِنٍ.. مُستَحيلُ
كيْفَ لا والفِكْرُ مَا لا أقُولُ؟

أكْتَفِي بِالصَّمْتِ قَولًا بَلِيغًا
رُبَّ جُرحٍ إثْرَ لفْظٍ يَسَيلُ

عُزلَتِي، أن لا يَرانِي ثَقِيلَ
الظِّلِّ إنسانٌ خَفِيفٌ/ ثَقَيلُ

ما اصْطَنَعتُ المَاءَ لَكِنَّ قَلْبِي
مُفْعَمٌ بالحبِّ والحبُّ نِيلُ

الحَيَارَى كُلُّهم فِي شَرَايِي
نِي وفِي أفْكارِ رأْسِي نُزُولُ

مُثْقلٌ جِدًّا بِأشْياءَ لَيْسَتْ
عَادِياتٍ بَيْدَ أنّي صَهِيلُ

إنّ حظًّا خانَني كَانَ شِعرًا
لَيْسَ يَدْرِي وزْنُهُ مَا الخَلِيلُ

سَقْفُ أحلامِي قَرِيبٌ: مَدارٌ
ما بَعِيدٌ صَمتُهُ لا يَزُولُ

وانْغِماسٌ في التّفاصِيلِ/ عَيْشٌ
في بِحارٍ مِلؤُها أرخَبِيلُ

واقترابٌ من ثُرَيَّا/ نُجُومٌ
خارطيّاتٌ/ مَسَارٌ ذَلُولُ

رُبَّمَا أحْيا وَحِيدًا،
ولَكِنْ سَلْسَبِيلٌ عُزْلَتِي..
سَلسَبِيلُ

جِئْتُ أرضِي، استَقْبَلَتْني نَشَازًا
فَوْضَوِيًّا، فاعتَرَانِي الرَّحِيلُ

ذَابَ في جَوْفِي كَلَامٌ طَوِيلٌ




الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.