أمِنَ الخجلِ
ستنتحلُ اللحظة..
شخصيةَ زهر الرمّان
أمْ مِنْ عينيكَ.. ومَا شابَه
من سُوَرٍ
يَحفظُها الجَانْ؟

تَنْحلّ اللّحظةُ
تتكاثر..
كضحايا الجفنِ الوَسْنان
تَنْدَاحُ اللحظةُ
تتمدّد
مَن يَدرِي..
إن (حان الآنْ....) ؟

موعِدنَا
مائدةُ البرقْ
ينْصبها
ليلٌ جوعَان
أيّانَ لقاءٌ
أخبرنِي
والبرقُ سكونٌ..
قد رانْ ..

وانفَجرَ الصمتُ/الأُحجيّة
في وجهِ الرَعدِ
كبُركانْ
واقتيدَ النجمُ
إلى (خبوٍ):
"هل شقّ عليك العنوانْ؟"

مِسكينٌ خلّكَ
يا خلّي..
مسكونٌ
بِبريقٍ فانْ
وَالمؤسِفُ
أنّي لا أهوى
منْ عمري ..
إلا مَا كَانْ

لسماءٍ
لفظتْ مِن مللٍ
قمرين
فضاع القمران
يرسم سكّيرٌ مجهولٌ
لوَحاتٍ
من وحي الحان

واللّوحةُ أرضٌ بَيضَاء
أو بيداءْ
تائهةٌ..
فِيها الألوَان
وَحروفُك..
زخّاتُ هُراء
(تَسكتُ..)
في آخر نَيسَانَ

عَلَى عَجَلٍ..
تَنْتَحلُ اللحظة
شَخصيةَ شَيخَاتِ الجَان
فتجفّ حكاياكَ..
وَيُروَى
فِي اللّوحةِ
لونٌ ظَمآنْ