إحصائيات تقييم قصيدة " وردة الأمارانتاين" لـ "ربا أبو طوق"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة " وردة الأمارانتاين" لـ "ربا أبو طوق"
وردة الأمارانتاين 0
مشاركة القصيدة
ملاحقٌ طيفها الواهن
من مباحث الحزنِ و الكآبة
تلك الكاتبة المشهورة
الّتي استرجعت من متجر الفرح
لعبتها و رغيفها
ما كان الهروبُ
وطناً مخلصاً لمأواها الغريب
ولا كان الزيُّ المستعار
احتواءً آمناً لتكوينها النادر
هي سربٌ
من الحساسين المتحررة
و السماء أضعف
من طموحها الأنثوي
تمرُّ على شبابيك القلوب
و كأنها هبّةٌ ٌ
من نفحات هاروت
ذاكرة الأرض لا تستوعب
كيف يحيا
في شموخ عينيها
سحر بابل
هي ( وردة الأمارانتاين )
في توهجها الأسطوري
لكنّ البلاد المكمّمة
لا تعترف
بالعطر الجريء
هل من سبيلٍ
إلى سبيل ٍ
أوسع من أفق القصيدة
أم أنني هنا
مع ما كتبت ُ ... وحيدة
قالت ْ...
بينما تلملم شلالها الكستنائي
عن مساكب العاج
هل من رجل ٍ على هذه البسيطة
يستحقّ أن أعدّ الخراف
في انتظاره .. لأنام
أنا الصدق النشيد
و الإحساس مثقالي
لكن كواكب الملكوت البعيد
اكتفت بالتفرج على
ال (هابيل ) و ال ( قابيل )
يا غراب
لماذا اخترعت مدفناً
أما كان أجدر لو أنّ ما تحت الأديم
يبقى على طهارته
لماذا لا يكون الفناء
لحظة اختفاء و كفى
نحن نأكل نفَسَاً من كل ِّحرب ٍ
طمرتها الجذور
و منذ عصور
يا غراب
كان يكفي دجال ٌ واحد ٌ
كي تقوم القيامة
لماذا إذن
يتهافت الحاقدون في مدينتي
لانتحال الدجل
و ينكرون أن شمس الله
منذورةٌ للأمل
أين أنا الآن ...؟
سألت ْ
و هي تطوف بخيالها
داخل علبة كبريت ٍ فارهة
- أشعلي قلبك
لينطفئ الخداع
و اصنعي عالماً أنقى
للمتعبين الجياع
إنك النسل المقدس
من لوحة الشفاء الأخير
كان ذلك صوت مدينتها
أتاها كومضة مغشيةٍ
ثم تلاشى
يا ليل
كم فيك
من مسافر ٍ مجبور
هل لديك من الأحلام
ما يكفي الجميع
لماذا لا تضيء القمر
في منتصف القهر
للمعدمين
لماذا لا تقدّم قليلاً
من شهبك المشوية
إلى موائد
المتعففين
يا ليل
أتراك عاجزاً مثلهم
حين يزيحك تنمّرُ الصباح
منكراً ... مطروداً من ولايتك
أم تراك قادراً مثل من ليسوا مثلهم
حين تنتقم لانتمائك السكوني
و بقوة الغروب
تزيح النهار الذي أزاحك
هل أنا حقاً على قيد الوجود
أم أنني تهمة الموت للشهيق الشهيد
سألت ْ
بينما تعيد ترتيب أوراق الخلاص
في أفكارها
جفَّ الحبر
غداً أعصر الليمون
لأسجل ما أستطيع
من حكايات البسطاء
نوَت ...
و هي تلفلف نفسها
على جسدها الضئيل
و تفرك يداً على يد
كي تجلب لنومها الخفيف
دفئاً خالياً
من المَنّ و الأذى
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)