لغَةٌ نَامَتْ بأَحداقِ القصيدةْ
كوحيدٍ ذابَ في حِضنِ وحيدهْ
أَلِفٌ مَدَّتْ إِلى اللامِ يداً توصلُ
الحاءَ إلى الباءِ العنيده
ويُقيمُ الكُحْلُ في أَحْدَاقِها
كرنفالاتٍ من السحر فريدهْ
كُلُّ هُدْبٍ حَولَهُ أُسطُورةٌ
يمنح الروح سماوات جديده
وبها الألفاظُ تَغْدو كَرْمَةً
تَبعَثُ النَشوةُ فِي الروحِ البليدهْ
لتُعيدَ الفعلَ اسماً وبها
تُصْبِحُ الأَسْماءَ إنْ شَاءَتْ
قَعِيدَهْ
أصنعُ الدهشةَ منْ شُبَّاكِها
لأُنَادِي أين (صَنعاءُ) السعيدهْ
أين( وادي الدُور) أيَّانَ (الحدا)
يا(ذمارَ) الشعرِ يا (وادي عَبيدهْ)
أَصْبَحتْ( قمٌ) تُناجي (عَدناً)
والغوى (طهرانَ) يبتاعُ (حَميدهْ)
يلهثُ الصمتُ أَيشدو أبْكمٌ؟!
أيُغني (يمنٌ) يَحيا المكيدهْ؟!
ويحَ هَذا الدهرِ ( صَنْعَا ) قَيْنَةٌ
فِي فِراشِ( الفُرسِ) مِنْ بَعدِ زبيدهْ

أَظْلَمَ الشِّعْرُ فَلا (كَاهِنُهُ )
سيُغنينا ولنْ تَحْلو النَشيدهْ!
تَنْحني الهَامَاتُ حَولي تَرْتَمِي
والمُعَانَاةُ ومِيلادُ القصيدهْ!