أحنُّ و لٰكن ... - خالد المحيميد | القصيدة.كوم

شاعر سوري (1986-)


271 | 0 | 0 | 0




لِبيتٍ ....
على ضفَّةِ الذكرياتْ
تَكفَّنَ بالسَّقفِ عندَ المماتْ

لِنهرٍ .....
عصى كلَّ أقرانِهِ
لِتُزهرَ في روضِنا الأمنياتْ

لِضيعَتِنا البِكْرِ وقتَ الأصيلِ
تَخِيطُ من الشَّمسِ شَعرَ البناتْ

لِحاراتِها السُّمرِ خلفَ الضبابِ
تُرتِّلُ بالجرح لحنَ البَياتْ

لِأمي التي خَمَّرتْ عمرَها
لِتُطعِمَنا منهُ خبزَ الحياةْ

لِصوتِ الرسولِ أبي بُكرةً
يُطهِّرُ أرواحَنا بالصلاةْ

لِتكبيرةِ العيدِ
.......... حيثُ النَّدى
يُحَنِّي صباحاً كفوفَ النباتْ

لِعَمِّي " السَّمَنْدَرِ "
ذاكَ الذي ...
يُزَيِّنُ أروقةَ الأغنياتْ

لِمحبوبةٍ
شِلتُ أشلاءَها بقلبي
........ لِتَدفنَني في الشَّتاتْ

لِنفسي الرَّؤومِ
التي حوصِرَتْ بجَيشِ الأسى
من جميعِ الجهاتْ

أذوبُ اشتياقًا
و لكنَّني سأبقى كما كنتُ
صوتَ الحُفاةْ

سأبقى على التَّلِ
..... مُستَمسِكًا بعهدي
...... و لو لم يَصُنْهُ الرُماةْ

فلا تسألوني السُّكوتَ
اسمَعوا :
أموتُ ............ و لا أنحني للطُغاةْ





" عَمِّي سَمَنْدَرْ " أغنية يرددها الأطفال أيام العيد و هم يعتلون صهوات المراجيح .


الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)