جارٌ على الباب - أفياء الأسدي | القصيدة.كوم

شاعرةٌ عراقيّةٌ. في قصائدها ما يدل على الذكاء الشعري الفطري. وموسيقاها خاصّةٌ بحنكة مايسترو.


421 | 0 | 0 | 0




حين صفقتِ الحياةُ بابها على يدي
اندلع الأسى في قلبي
أصبحتُ أكره المقابضَ والخطواتِ.
مرّةً ..
علِقَ البابُ وزمجر القادمون ورحلوا
سكب جاري الزيت
ولم يستدر القفل نحوه،
أبدلتُه بمفتاح جديد
أقنعني البائعُ بعُلّاقةٍ أيضا
كانت وجها لوردة على وشك النضوج
لم تتوقف يدي الجريحة عن سقايتها
كنتُ أفيضُ ولا تفيضُ
أروّضها للعمر القادم
وتُذكّرني بالقفل القديم،
كان المؤكّدَ الوحيد جاري،
مفتاحٌ وعُلّاقةٌ، لا قفلَ لهما
وجارٌ يطمع بثمن ضوء السلّم
السلّم الذي لا ترتاده قدماي
ولا تتكئ على حجارته كتفاي
كنتُ الشاهدةَ على خرابي الفعليّ..
أنا المجازيّة المُحَقّقة
تصفعني الحياةُ ببابها
آخذةً يدي
والعالم يدور من حولي
مثل عجلةٍ محترقة
تتجّه نحو البحيرة
وتبعدها أحجارُ الطريق،
تماما كما يقرّب هذا العالم كفِّي
ويضعها بين الباب وبيته
كأيّة عملةٍ معدنية عالقة
ولا يراها أحد.



الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




امرأةٌ و قلب
( 1.9k | 0 | 0 )
يا حنانك !
( 1.8k | 0 | 0 )
كأس التيكيلا
( 1.7k | 4 | 1 )
مذكّرات بقلم حُمرة
( 1.7k | 0 | 0 )
مرايا مكسّرةٌ من محاجر
( 1.6k | 0 | 0 )
فجرٌ مستباح
( 1.3k | 0 | 0 )
حين تسكنك النار
( 1.2k | 0 | 0 )
موعدٌ مع الصداع
( 1.2k | 5 | 3 )
ضربةُ نرد
( 1.1k | 0 | 0 )
في المقهى
( 1k | 0 | 2 )
فتى الجيران
( 1k | 0 | 0 )
لكازنتزاكي مطارقُ أيضا
( 922 | 0 | 0 )
وردٌ على معصم
( 780 | 5 | 2 )
صدٌّ بطعمِ الوَصل
( 680 | 0 | 3 )
أهلُ الأسى
( 617 | 0 | 0 )
مؤمنة بالأسود و الأبيض
( 577 | 0 | 0 )
بساطورِ حُبٍّ
( 574 | 0 | 0 )
تيهٌ و زُرقة
( 563 | 0 | 0 )
عرّافةٌ في الطريق
( 489 | 0 | 0 )
جنائزُ مضيئةٌ
( 459 | 5 | 0 )
ماذا تعني المطارق التي تهدِمُ رأسَ العالم
( 433 | 0 | 0 )
أرتدي كعباً و ألمسُ القمر
( 431 | 0 | 0 )
موعدُ الباخرة
( 414 | 0 | 0 )
بائعُ الورد
( 391 | 0 | 0 )
أنا امرأة بدائية
( 372 | 0 | 3 )
إنّها الواحدةُ
( 371 | 0 | 0 )
حدسٌ مؤتمَن
( 369 | 0 | 0 )
صاحباتي قد علِمنَ
( 365 | 0 | 0 )
عصفورةٌ بين القصب
( 327 | 0 | 0 )
جناية زهرة
( 322 | 0 | 0 )
سكّانُ رأسِ الغريب
( 304 | 2 | 0 )
صندوق بلا ساعي بريد
( 301 | 0 | 0 )
لا رقيب عليك
( 300 | 0 | 0 )
أغنيةٌ لمتحف المدينة
( 288 | 0 | 0 )
مقصلةٌ تلعب القمار
( 286 | 0 | 0 )
شمع أحمر
( 283 | 0 | 0 )
يموتُ مَن لا يغنّي
( 255 | 0 | 1 )
حارسةُ الصمت
( 237 | 0 | 0 )
لستُ مَن سكبَ الكُحلَ
( 236 | 0 | 1 )
لا تخيفني السبّابة، أنا الزناد
( 107 | 0 | 1 )