أترون - حسن القرني | القصيدة.كوم

شاعرٌ سعوديٌّ (1974-) يقول: عندما قبلتُها من فمِها ويْ كأنْ صُبّ دمي في دمِها.. ونتمنى أنه يقصد القصيدة.


1724 | 0 | 0 | 2




أترون
إذا ما سطوتُ على طائرٍ منتشٍ
واشتويتُ
أغني؟!
و لو أنني
قد كمنتُ لحوّامةٍ بالزهورِ
ولطختُ زهرتَها
سأحبْ؟!
أو أنني حين تدعونني
مرةً
مرةً
(أيا حسنٌ
يا حسنْ
يااااا حسنْ)
أُسوَّىٰ جميلا؟
(أسامينا
شو تعبوا أهالينا
تـ ـلأوها
شو افتكروا فينا؟!)
أترونَ
إذا قمتُ نحو الربابةِ
- مثل اللحى الهمجيةِ -
أضجعتُها
ثم جرّحتُ أوتارَها
لن أكون حزينا؟!
عذابُ الصباحِ
وأعلم أن الصباح عذابٌ
وأُصبحُ كل صباحْ
أترون إذا ما اختفيتُ كعاشقةٍ
لم يزل كوبُ قهوتها ساخناً
أو كقطعة ثلجٍ
تذوبُ
تذوبُ
لتشرب نخب الغيابِ
سأرحلْ؟
وهل سوفَ
- يا أنتَ قل ليَ -
أعشقُ
حين يجر المساءُ ستارتَهُ
ويغطي عشيقين
إلا انتشاءَهما؟!
أُناسٌ
بكل مكانٍ أناسْ
ولن يتغير شيئٌ
إذا أنت رسّلْتَ بين الحواسْ
(وبتصئيهن يا هالليل
كل واحد من كاسْ)
لماذا المساءْ؟
لماذا اختفاء النهارِ؟
لماذا يغيبون إلاكَ
أنتَ
وإلايْ؟!
أيا ليلُ
ياااا ليلْ
غدا
لا تُطلُ عليّ
و دعْ حمرةَ العين للعدساتِ
و دع رئتيّ لتِبْغي
و دع أذنيَّ لفيروزْ
(غبْ لك شِيْ ليلي
يا ليل
وانسانا يا ليل
ياااا ليلْ)








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)