رحِم - عبيد عباس | القصيدة.كوم

شاعرٌ مصريٌّ (1976-) مختلفٌ في إدراكه للناقص في الشعرية العربية.


523 | 0 | 0 | 0




كشهوةٍ
تُغمسُ في ماءِ انشغالِ الماءِ،
أو كأنْ يعود بعد أنّ جرّبَ محنةَ الوجودِ،
حِينًا، الجنينُ للرحِمِ الآمنِ،
أهجرُ الكلامْ
سقطتُ فى الهباء نيزكًا
من اصطدام نجمتي حلمي والبلادِ،
صرتُ لا أنا ولا سواىَ،
مغروزًا بلحظتي التي أسيرُ فيها واقًفًا،
وخطوتي، كأنها، أكبرُ من مسارها،
أسيرُ فيها بالغريزةِ؛ الجهاتُ خُدعةُ القطارِ،
والقطارُ فكرتي العمياءُ؛
تجويفٌ بصخرةِ الغيابِ
والمُقامْ.
تدفعنى الرياحُ، لا اختيارَ لي، كريشةٍ
" أسيرُ والسلامْ .."
أقول فى سرّى
كما يقولُ، فى خروجِه عن الخشوعِ للنفْسِ المُصلّي:
لا انتهاكَ للسكوتِ فى معيّةِ الإلهِ،
لا التفاتَ للشِمالِ واليمينِ
دون رغبةِ الإمامْ.
اقولُ كالذي يموتُ:
بعدما عبرتُ ذلك الطريقَ مرةً ومرتينِ، ،
وانهزمتُ مرةً ومرتينِ،
لحظةٌ أخرى بهذي الأرضِ
لا تستأهلُ المعركةَ التي
تُهدّد المدى،
وتربكُ النظامْ.
أقولُ كالذي، من اكتمالِ صمتهِ،
ينظرُ للمدينةِ التي
كأمٍّ بين أحضانِ غريبٍ:
ربما كانَ أبي،
هذا الذي ..
ولا أراه فى الظلامْ
..
..
ويُسدِلُ الرضا على حنينِهِ،
ويُطفئُ السؤالََ
كي ينامْ.
التعليقات

قنا ١٠/٢٠٢٠


الآراء (1)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.