تحت قيد الحبال - رحمة المهدي | القصيدة.كوم

شاعرة سودانية لها ديوان بعنوان "ربما ، لا تخف" (2000-)


376 | 0 | 0 | 0



وها قد تسلقت كل المساحات
للضوء
كل الأشعة
لا ينبغي أن تذوق انكساري
تواريت خلف الحبال التي من فؤادي
تغطيت من كل هول
لأبكي..
ليذكرني
كل خيط على عقدة المشنقة..
رأيت المساحات
تخطو بعيدا
لأبقى أسير الخيوط القديمة
أو في شباك الهوان الضبابي
لا أذكر الوصف
والروح تبقى لشد الرحيل الذي ترتقي فيه من هم جِلدي
وهم القيود التي تحجب الضوء..
أصوات حل الفراغات تجتاح عقلي
أرى ذلك الخيط يسقط
ليشتد حولي
بأكثر قسوة
حتى يعانق كل العظام






الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)