إحصائيات تقييم قصيدة "وَجْهٌ لا تعْكِسُهُ المِرْآة ،، " لـ "سيد أحمد العلوي"
عدد التقييمات: 1 |
معدل التقييم: 5
5 star
1 (100%)
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "وَجْهٌ لا تعْكِسُهُ المِرْآة ،، " لـ "سيد أحمد العلوي"
وَجْهٌ لا تعْكِسُهُ المِرْآة ،، 0
مشاركة القصيدة
* إلى امرَأةٍ تجــرُّ نِصفي لنصفِهَا فيرتسمُ وجْـــهٌ شفَّـــافٌ لا تعكِسُهُ المِرْآة ،،
توسَّـلتُ عَينيكِ مِثلَ الـــــــــــــــنـَّــــــــوارس ِ حينَ تغازلُ غصناً طرِيَّا
فأوحيتُ للرمشِ أن يتملَّى و يخطِفَ قنديلـَــــكِ القزحيَّا
و أن يتشكّلَ طيفٌ جديدٌ يعيدُ ارتعاشةَ قلبي إليَّا
لمَاذا اتخذتِ من الوقتِ قـرْصَاً شهِيَّــــاً تدلّى على شفتيَّا
أهلْ كانَ للحظاتِ سكوتُ المَرايَا و هل كنتُ ضوءً صبيَّا ؟
أطاردُ صمتـَـكِ في كلِّ عينٍ و أغمِضُ صَوتي على مقلتيَّا
فقدْ مَلأَ الشيبُ جرَّةَ رأسِي و قد بلغَ الحُبُّ منِّي عتيَّا
أنا مَهرجانُ المزاميرِ أنْحَــــــــــــــــــــــــتُ للــــنَّــاسِ تمثالَـــك الـــــوطنيَّا
أعولِمُ حبَّـك حتّى و إن كنــــــــــــتُ عندَ الهوى شاعراً قَرَويَّا
فما زلتِ شمساً تساقطُ ورداً على جانبيّ ، و لا أتفيَّا
و هـــــا أنتِ تـتَّـشحين بِبــــــُــــــــــردةِ وردٍ فصَارَ المَدَى نرجِسيَّا
و يا كَمْ تسلَّلتُ مثلَ الزنابــــــــــــــــــقِ من غيمةِ المَاءِ عِطراً ندِيَّا
ألـــــــوِّنُ في كُــــــلِّ عامٍ وجوهَ الصَبَايَا فتبدينَ وجْهاً نبيَّا
و أختارُ لوني إليكِ و لكنْ يليقُ عليكِ الردا قُرمِزيَّا
فهلْ جئتِ من فِلقةِ الغيبِ طيراً و صِرتِ على أرضِنا آدمِيَّا ؟
و هل أوْمَأَ الياسمينُ إليكِ و صَبَّ البياضَ علَى وجْـنـتـيَّا
أنا أنتِ يغتابُنا الظِّــلُّ ، و الضــــــــــــوءُ يرســـــــــــــمُ في الرَّملِ ظلاً خفيَّا
وقـفــــنا كعـــــــكازةٍ فـــي الترابِ تعانــدُ للريحِ زنــــداً قويَّا
تمزِّقُ معطفَهُ المستحيلَ و تلبسُ معطفَها العربيَّا
على صَحنِ قلبِك تنمو نَخِيلي و تُطعمُ نخلَك عِشقاً جنيَّا
فهذا أوانُ اخضرارِ السَّماءِ ستمطِرُ كَـرْماً و قمحاً بهيَّا
ففي كلِّ موسمِ حبٍّ أغنّي و أرقصُ للتوتِ رقصاً تقيَّا
و أطلِقُ في الأفقِ موّالَ وحْيٍ كما يُطلقُ العودُ لحناً شجيَّا
هناكَ على السَّـفحِ يصطادُك الكَســــْـــــتــــــناءُ المُدلَّى و نلـــــــهو سوِيَّا
و تبدأُ قصــــــةُ روحيـــــــــــنِ يغتســــــــــلانِ من الطيـــــــــــــــــنِ لــــــوناً نــقــِــــــــــيَّا
هناكَ على السفحِ تركضُ كفّي و تلمسُ أكسيرَك الجبليَّا
تقولينَ للمَاءِ: كُنْ عندليباً فما أسرعَ الماءَ إذْ يتشيَّـا
يطيرُ إلى شُرفةٍ في المغيبِ و يرجعُ مِن ضفّتيها نبيَّا
أخبّئُ في ريشِهِ وردتينِ و ريشةَ طِفلٍ و عمراً فتيَّا
لينقشَ بالضوءِ شكلَ المرايا و يرسمَ في المُنتهى قـَـمَرِيَّا
2015
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)