أنينُ عقاربِ الساعة - رحمة المهدي | القصيدة.كوم

شاعرة سودانية لها ديوان بعنوان "ربما ، لا تخف" (2000-)


407 | 0 | 0 | 0



تئن على عقارب
موتي الآلامُ

تلقفني
بوادر صحوتي
قسراً
لينبذ آخر التأويل في طيفي

مسافاتٌ..

ولا أثرٌ

لخطوِ البائسِ
الباكي
ولا أنشودة تُعنى
بخيبة وصفهِ
المبحوحِ في
أيامه الأولى

تجول على عقاربِ
ساعتي
نملة..

تذوب
وكلما دقت
تعض مرارة التفكير
تبكي
-مثلما أبكي-
وتنجو من تضاريسي
وأُهلكُُ بانفلاتاتي
ويُحكى
مات مسمومًا
"على الفطرة"

تئنُ
عقاربُ
الساعةْ..
وأُكتب بين ثانيتين
كان حنينهُ مُرّا
وكان يرى بنصف
حياته
دهراً
يصومُ عن السعاداتِ
التي تأتي
ويأملُ
أن يرى نفساً
تلوذُ بهِ
وتخبره
بأن الموتَ
للسعداءِ
فانزع عنك هذا القلبَ
واحيا
وألعن الساعة !






الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)