لإجابة ضبابية - رحمة المهدي | القصيدة.كوم

شاعرة سودانية لها ديوان بعنوان "ربما ، لا تخف" (2000-)


381 | 5 | 0 | 0




عليك الهوى
خُذ بلادي معَك
فكل التباريح قد تُفجعك
أيا من يغنيه ضوء الصحارى
هل الحب في ذاته أرجعك؟
على كل أنشودة للضلالات
أغتاله الصبر كي أسمعَك
على صوت هذا النباح
افترقنا
وآثرتها
عِشقُ ما أوجعَك..

عليك النوى
والنوى لا يبالي
هل الصابرون يرون المآسي
دماراً
وهل بنتقون الحياة
ابتكاراً
وهل حال كل الضباب
الغموض؟
هل البائسون الذين يغنون
قفر الصحارى
هم البائسون ؟
أ حقاً نغني؟
وفينا تنوح الدموع انكساراً؟
فأين السماء على سطح جفني؟
وأين النجوم التي لا تراني؟
وأين الذي لا يمل السؤال؟

قليل من الضر قد لا يضر
فهل نبتغي حل هذا الأسى؟
قليل من الحب يُهدي عذاباً
قليل من الكل
يستجوب الرفق
فارفق بكينونة الأسئلة !




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)