أيها الراكبون قصائدنا
لرضاء ِ حبيباتكم
هل علمتم معاناتنا في الكتابة ْ ؟؟
كل حرف ٍ أُريق على دفتر ٍ
جُزَّ من دمنا
واستُبيحت له الوحوحات ْ
كأن الذي اوجد الشعر عن حكمة ٍ
جعل البعض منه مخاضا ً
وخصص معظمه للبنات ْ
أيها القاعدون على شفتي
اهبطوا
إنني مثلكم لي حبيبة ْ
حين أُغضبها يسدل الورد ُ أهدابه
يخرق ُ الليل ُ عاداته المزمنة ْ
حين أُشعل ُ أحزانها
لست ُ في حاجة ٍ للقصائد
أو شاعر نازف ٍ
بل أسلمها الوقت
أصدح في بابها :(يا أميرة ما ركبوا
إنني آسف ٌ
وإني علي الطلاق أُحبك ْ
وأنت التي فعلت ْ
والتي تركت ْ
والتي ليس مثلك بنتٌ )
كدوّارة الشمس ِ تبسم شيئا ً فشيئا
تطير ُ العصافير ُ من مقلتيها
وتأخذُها نشوة ُ العشق ِ
يورق فستانها بالفراشات ِ
يسقط من وجهها الصبح ُ مندهشا ً
هكذا هن مذ أول الخلق ِ
كن قياماتنا الحاضرة
ونزوتنا الأزلية
والجنة القادمة ْ
أيها الماكثون بحاجاتكم
بين دغدغة النص ِ والقلق ِ الشاعري
أنا نازف ٌ فامنحوني قليلا ً من الدم ِ
حتى أرد ّ حبيباتكم إن غضبن
وحاصرنكم بالغياب ْ
دمي الصمت حين أغني على عصب الليل ِ
أغنيتي الآن في بابكم فافتحوا
يفتح الله أحزانكم في دمي كي تموت .