رجفة قلب - إباء الخطيب | القصيدة.كوم

شاعرة سورية (1986-)


521 | 0 | 1 | 2




(كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبَه الحب!)
- أفلاطون

أربّي ظنونيْ على كتفيكَ:
ملاكاً لخيرٍ ..
ملاكاً لشرْ

ومذْ كنْتُ طفلاً
أحاولُ أنْ أتنفّسَ طْولَكَ شبراً فَشِبرْ

وبيني وبينكَ.. عامٌ ونصفٌ
مِنَ الاكتئابِ
ونُقْطةُ صَبْرْ

وكلُّ خطوطِ الضياع بكفيّ..
تؤدّي إليكَ.. فأينَ المَفرْ؟

أقولُ: (القصيدُ!)
تقولُ: (شذاكِ) ..
فنِصفُك أنثى.. ونِصفُكِ شِعْرْ!

تقول: (أضيئكِ؟ .. لونُك منّي!!)
أنيخُ الظلامَ ..ليصعَد فَجرْ

نقولُ.... ويرجفُ ماءُ النوايا
فبيني وبينكَ...
جرحٌ ..وعمرْ

أحاولُ أن أتعثّر فيكَ
إذا ما سقطتُ برشفةِ حبْر

أحاولُ
ألا أخيط ظلالاً
على ضفتيكَ.. فظلُّك حُرْ

وصعبٌ
ضياعُ الظلال.. حزينٌ ..
وصعبٌ ضياعُك .. قاسٍ ومُرْ ..

تُشيد قصيدي..
وقربَ القوافي أذوبُ بسطرِك جملةَ نثْرْ

وكلّ انتهاءٍ..
أراكَ تُديرُ سطورَ الحكايةِ كي تستمِرْ

تفيقُ المرايا..
فأخلع ظلّي
وأخدعُ عيني برفّةِ مكرْ

وأطلقُ غيمَ الحنينِ أمامي
فقطرة شوقٍ ستُقلقُ بحرْ

وأفرطُ
عقد الدقائقِ قربَك
حبّة ماءٍ وحبة جمرْ

وهاجس قلبٍ
إذا ما أفاق
على منكبيكِ حماماً يَفُرّْ

يطولُ التحام الشفاهِ
فتغدو اكتمالاً..
يحيل هِلالي.. لبَدَرْ





الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)