قصيدةٌ ورديةٌ ولو لمرة واحدة - سمية وادي | القصيدة.كوم

شاعرةٌ فلسطينيّةٌ (1992-) قد تكونُ حجرا في أطفال القصيدة.


823 | 5 | 0 | 0



إلقاء: سمية وادي


فلسطينُ، يا امرأةً للربيع
يلوّح في خفةٍ شالُها
يغنّي إذا حرّكت ساعديها
ويرقص إن رنَّ خلخالها
أغاني المجانين عشّاقُها
وفاكهة الحلم أطفالها
****
أقول لعينيكِ
شكراً،
فمنها تعلّمتُ كيف يكون التحدي
فعندي من الهمِّ ما كان فيكِ
وفيكِ من الصبر ما ليس عندي
ووحدكِ أنتِ،
كأنك كونٌ
وأبدو أمامَ الجماهير وحدي!
****
لها صورةٌ من خيال الصباحِ
رآها، وفي مقلتيها تعلّقْ
تصيدين بحارةَ الشعرِ حتى
يصيرون في الوجدِ أقوى وأعمقْ
أحبك حبًّا إذا نظر البحر
في حجم هذا الحبّ سيغرقْ!
***
أعرناكِ من دمنا نصّ ملحٍ
وأعطيتِنا من جراحك قوت
صمتنا، لأنّا أمام الرجال
نُفضّل للشعراء السكوت
فمثلي في الشعر ماتوا قديماً
ومثلكِ يا موطني لا يموت!


"تم تسجيل هذه القصيدة من الأمسية الذكية الثانية للقصيدة.كوم يوم 17-4-2020"


الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)