في مُطاردة صوتكِ الخرافيّ - مصطفى رجوان | القصيدة.كوم

شاعرٌ مغربيٌّ (1990-) بيني وبينكِ قصَّةٌ لا تبلى.. وعيون شِعْرٍ ساهرٍ لا أحلى.. كما يدعي.


620 | 0 | 0 | 0



فاقدٌ حاسّةَ السَّمْعِ منْ لم يَسْمَعْ صَوتَكِ.
صوتُكِ نهرٌ عَذْبٌ تَسْبَحُ داخلهُ أسماكٌ خرافيّةٌ
هذه الأسماكُ التي قد صَارتْ سَابحةً في دَمِي
ليسَ يمكنني الإمساكُ بها
هذا الإرباكُ الذي لا يمكنني وَصْفُهُ ..
لكن يمكنُ الذّوبانْ

حصانُ طروادةَ المجنونُ صوتُكِ.. كمْ

يحتالُ كي تَعْبري روحا وأسوارا

لمّا يصُبُّك في أذْنيَّ .. تنعشني

صبا .. وتغدو عروقي الزُّرْقُ أنهارا

مليونُ فَاتِنَةٍ كَانَتْ تُطَرِّزُهُ

أصواتهنَّ.. إلى أنْ صَارَ مَا صَارا

لو كانَ صوتُكِ ملموساً لكانَ هُوَ

الجسمَ الذي ضَمُّهُ يحتاجُ أعمارا

ولو يشمُّ.. لكانَ العطرَ عطركِ أو

يذاقُ قبلَتنا .. أو كانَ عشتارا



صَوْتُكِ شيءٌ منكِ في دَاخِلي
في الرّوحِ شيءٌ منكِ يا أنتِ
وَقَعْتُ في حبّكِ في لحظةٍ
بسرعة الصّوتِ ..





الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.