[بحزن المواويل التي تتنهدُ] - محمود شريف | القصيدة.كوم

شاعر مصري (1990-)


414 | 0 | 0 | 1




بحزن المواويل
التي تتنهدُ
بنار الدم المسفوك
ما جارتِ اليدُ

بآخر ما قالت
تجاعيد جدتي
ومن هول ما قالت
أخاف أُرددُ

وبالسُّكَّرِ النعسان
تحت شفاهنا
وخدي
بملح الأغنيات مُورَّدُ

بقلبٍ رأى سهمًا
يجرب حظه
فنحى قليلًا
كي يُقدَّسَ موعدُ

وليلٍ
كأسرارِ الغواني..
نجومُه أصابع حورٍ
بين جنبيَّ توقَدُ

بطائرةٍ حطَّتْ
وكنتُ مراقبًا سلام حبيبٍ
كلما اشتقت يبعُدُ

وكانت جناحات تلوّح فرحة
حسبت يدَ المحبوب طيرًا يغرد

على أم كلثومٍ بكيتُ..
محيّيًا طلول جدودي..
أم كلثومَ تُنشِدُ

"سلوا قلبيَ" اجتاحت صفوف مشاعري
و"ريم على القا.." في الضلوع تزغردُ

تركت صحابي يحسنون بلاغةً
ورحت على سيف الجدود أعَدّدُ

على وردةٍ كانت تتوج عودها
لكم أرهبت غزوًا
وتندى ليهتدوا

بدنيا عرفناها:
عذاب مخلدُ
وأرضٍ عرفناها:
عبيد وسيد

كما قال جدي:
الناس يا ابني
معاركٌ
ومن يتسيدْ
فهو رب ممجدُ

زمان الهوى ولّى
وولت قلوبه
فلم تعهد الحب
الذي كنت أعهد

بقرشين
كنا لا نجوع
وزادنا قليل
تقاسمناه
راضين نحمدُ

فعش ما استطعت
اليوم.. أية عيشة
ولا يشغلنْك اثنان..
أمسك والغدُ





الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.