غياب مموسق - عادل الصويري | القصيدة.كوم

شاعر عراقي ومشرف في وزارة الشباب العراقية (1975-)


413 | 0 | 0 | 0




(إلى طلال مداح)

لَحِّنِ الفَقْدَ فالخليجُ يصيحُ
غَنِّ للشاطىءِ استفاقتْ جروحُ

يَقْتَفيكَ (البياتُ) طَوْراً وحيداً
فالْتَفِتْ أيُّها المقامُ الفصيحُ

خُذْ طُفولاتِنا
لِضِفَّةِ لَحْنٍ مِنْ هديلٍ
فَحَرْبُنا تستبيحُ

نَحْنُ أطْلالُ مِحْنَةٍ وبلادٍ
بِنُعاسٍ على الشموسِ نَفوحُ

وَخُطانا
تَكَبَّلَتْ في الكتاباتِ خريفاً ،
ربيعُنا لا يلوحُ

فَسَألْنا في وَحْشَةِ العُشْبِ نَصَّاً :
أينَ غابتْ لِلاخْضِرارِ شُروحُ ؟

أجْهَشَ الغُصْنُ بالسؤالِ،
وَعُصْفورُ اغترابٍ
عليهِ ظَلَّ ينوحُ

هاجِسٌ مِن دفاترِ الحربِ يصحو
لَمْ يَنَمْ بَعْدُ جُرْحُهُ المفتوحُ

جَسَدُ الوردةِ اشتكاكَ غياباً
فَلِماذا غابَ الندى وَهْوَ روحُ؟

يا غريباً
(زمانُ صَمْتِكَ) أسرى لِـ (مقاديرَ)
سِرَّ ماءٍ تَبوحُ

عَلِّقِ اللحْنَ فوقَ فِرْدَوْسِ غَيْبٍ
عَلَّهُ في ظِلالِهِ يستريحُ

لَسْتَ في المسرحِ الحزينِ وحيداً
كُلُّنا والعودُ الصديقُ نَطيحُ




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)