أبكي كثيراً - صخر مجدل | القصيدة.كوم

شاعر سوري يعمل مع منظمة يونيسيف كباحث اجتماعي ومرشد نفسي


541 | 0 | 0 | 1



في كُلِّ مرّةٍ يخرُجُ فيها أبي من البيت،
كانَ يأخُذُ معهُ كُلَّ وصلةٍ كهربائيَّةٍ
مُتعلِّقةٍ بتشغيلِ التّلفاز،
حينها أقومُ بتشغيلِ الرّاديو
وأسمعُ أغانيَّ كثيرة بِلُغاتٍ متنوّعةٍ وأبكي.
" عدنان ولينا " مثلاً شاهدتهُ
من خلالِ ثقوبِ بيوتِ الجيران.
أوّلَ مسلسلٍ شاهدتهُ
كانت روايةً لــِ " يشار كمال "
شاهدتهُ من فوقِ تِلكَ الأسطُحِ المُهترِئة.
رُبّما كانَ حُلماً كبيراً لي
أن أُشاهِدَ التّلفازَ يوماً في بيتنا.
يوماً ما تركتُ البيتَ فجأةً
وجدتُ نفسي في مكانٍ آخر
مكانٍ يُشبِهُ غيابَ أبي
أبي الذي لم ألتقِ به منذُ سنوات.
يا إلهي
لم أعُد أودُّ أن أُشاهِدَ التلفاز
أودُّ فقط أن أسمعَ الرّاديو
وأبكي كثيراً.






الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لماذا أخذت أمي ياالله
( 892 | 5 | 4 )
[كُنْتُ أسرِقُ الطّباشير من عريفِ الصّفْ]
( 868 | 5 | 2 )
[باتَ قلبي كَعجوزٍ أعمى]
( 675 | 0 | 1 )
بغيابك تكاثر الموت
( 666 | 5 | 3 )
هذا الحزن
( 644 | 0 | 0 )
وأنا طفلٌ
( 641 | 5 | 2 )
مُذ أُصِبتُ بغيابك
( 640 | 5 | 0 )
أحلُمُ بِبُطءٍ
( 626 | 0 | 1 )
في كُلّ رسالةٍ أُرسِلُها
( 616 | 5 | 2 )
صخرة سيزيف
( 611 | 0 | 0 )
أنا وحيد
( 610 | 0 | 0 )
[يا إلهي بيتُنا مائل]
( 607 | 0 | 0 )
كانت العصافير
( 601 | 0 | 2 )
[رِسالةً صغيرة إلى أُمّي]
( 586 | 5 | 1 )
لم تعثر
( 579 | 0 | 0 )
أُمّي البسيطة
( 573 | 0 | 1 )
[كانت أُمّي تُرتِّبُ قلبه]
( 571 | 0 | 0 )
[هذا الصَّباح ماتَ الوطن]
( 561 | 0 | 0 )
بابُ بيتي
( 555 | 0 | 1 )
[لم أخجل يوماً من أبي]
( 553 | 0 | 0 )
كُنتُ أسرق الأزهار
( 551 | 0 | 1 )
لم أعد أخشى الحزن
( 550 | 0 | 0 )
زهرة
( 549 | 0 | 1 )
[لم نَعُدْ بِحاجةٍ إلى بذورٍ وشتلاتْ]
( 549 | 0 | 1 )
[المدفأةُ الوحيدة الّتي كانت]
( 548 | 0 | 0 )
درج الهواء
( 545 | 0 | 0 )
حينَ يحني الليلُ قامته
( 541 | 0 | 0 )
كعادتها
( 539 | 0 | 0 )
في كُلّ مرّة
( 536 | 0 | 0 )
الرسالة التي كتبها لي أبي
( 536 | 0 | 1 )
نوافذ الغربة
( 532 | 0 | 0 )
الأطفال في الحي
( 531 | 0 | 1 )
الحذاء
( 530 | 0 | 0 )
[قلبي الذي يَبيعُ المناديلَ]
( 521 | 0 | 1 )
منذُ ثلاثينَ عاماً
( 520 | 0 | 1 )
تركتُ قلبي مفتوحاً
( 519 | 0 | 0 )
الكنزة الزّرقاء
( 519 | 0 | 0 )
عند مقبرة الفقراء
( 518 | 0 | 0 )
أزرعك في دمي
( 517 | 0 | 0 )
وفاة الضوء
( 515 | 0 | 0 )
ماتَ هذا الصباح
( 512 | 0 | 0 )
[كانَ البابُ مفتوحاً على مصراعيه]
( 511 | 0 | 0 )
لأنّكِ لستِ هُنا
( 510 | 0 | 0 )
تخوم اليأس
( 509 | 0 | 0 )
وأنا أطوي نفسي
( 508 | 0 | 1 )
نحلمُ دائماً
( 504 | 0 | 0 )
[الجُبنْ الذي أرسلتِهِ لي]
( 503 | 0 | 0 )
حقيبتي المدرسيّة
( 502 | 0 | 0 )
ضيفٌ أنا
( 502 | 0 | 0 )
فقدتُ يديّ في الحرب
( 502 | 0 | 1 )
حقول قلبي
( 497 | 0 | 0 )
يوماً ما
( 497 | 0 | 0 )
لستُ بشاعر
( 497 | 0 | 1 )
قتلتُ كُلّ القصائد
( 495 | 0 | 0 )
الطّفل
( 495 | 0 | 0 )
[في هذا السَّديمِ الموحِل]
( 493 | 0 | 0 )
أكثرُ من مئة شهيد
( 492 | 0 | 0 )
مِثلَ
( 483 | 0 | 1 )
لماذا تُصدِّقُ الأحلام يا أبي؟
( 479 | 5 | 0 )
لستُ أنا
( 463 | 0 | 0 )