وفاة الضوء - صخر مجدل | القصيدة.كوم

شاعر سوري يعمل مع منظمة يونيسيف كباحث اجتماعي ومرشد نفسي


516 | 0 | 0 | 0



بعدَ وفاةِ الضَّوءْ
في عينيْ أُمّي
لم يَعُدْ أبي يرى أمامه
لم يبقى له شيء
سِوى أحلامٌ
تمتطيها ذاكِرته الخمسينية
يجلُسُ وحيداً , وحيداً
على طاوِلته العشرينية
ذو الفُنجاني قهوة
مُرتدياً أحدثَ قُمصانه
أفضلَ حِذاءٍ له
خاتِمُ زواجِهِ المُبكّر
إحدى عطوره الفرنسية
يجلِسُ وحيداً , وحيداً
وحيداً ك " يعقوب بن إسحاق "
مُنتَظِراً مرآتَه
مرآته التي تُبادِلُهُ النَّظرات
بعدَ وفاةِ الضَّوء
لا ضوءَ في حُجرَتِهِ الهزيلة
كي يستيقِظَ ظلَّه
لِيشربا الأحاديث
ويأكُلا معاً ما تبقى من ألم
على تكَّاتِ السَّاعة
بعدَ وفاةِ الضَّوء
يرقُصُ مع ثوبِها الأحمر
مُختَنِقاً بموسيقا السِّرينات
فاتِحاً بِذلِكَ نافِذَةَ الماضي
على صدر الشَّمس
بعدَ وفاةِ الضَّوء
ينهضُ باكِراً كالفجر
يُرتِّبُ الصَّباح كقصيدة
يقِفُ وحيداً , وحيداً
مُرتدياً أحدثَ قُمصانه
أفضلَ حِذاءٍ له
خاتمَ زواجِهِ المُبكّر
إحدى عطوره الفرنسية
حامِلاً باقة من الورد
مُنتَظِراً بِموعد
لقاء الضَّوء.




الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لماذا أخذت أمي ياالله
( 892 | 5 | 4 )
[كُنْتُ أسرِقُ الطّباشير من عريفِ الصّفْ]
( 868 | 5 | 2 )
[باتَ قلبي كَعجوزٍ أعمى]
( 675 | 0 | 1 )
بغيابك تكاثر الموت
( 666 | 5 | 3 )
هذا الحزن
( 644 | 0 | 0 )
وأنا طفلٌ
( 641 | 5 | 2 )
مُذ أُصِبتُ بغيابك
( 640 | 5 | 0 )
أحلُمُ بِبُطءٍ
( 626 | 0 | 1 )
في كُلّ رسالةٍ أُرسِلُها
( 616 | 5 | 2 )
صخرة سيزيف
( 611 | 0 | 0 )
أنا وحيد
( 610 | 0 | 0 )
[يا إلهي بيتُنا مائل]
( 607 | 0 | 0 )
كانت العصافير
( 601 | 0 | 2 )
[رِسالةً صغيرة إلى أُمّي]
( 586 | 5 | 1 )
لم تعثر
( 579 | 0 | 0 )
أُمّي البسيطة
( 573 | 0 | 1 )
[كانت أُمّي تُرتِّبُ قلبه]
( 571 | 0 | 0 )
[هذا الصَّباح ماتَ الوطن]
( 561 | 0 | 0 )
بابُ بيتي
( 555 | 0 | 1 )
[لم أخجل يوماً من أبي]
( 553 | 0 | 0 )
كُنتُ أسرق الأزهار
( 551 | 0 | 1 )
لم أعد أخشى الحزن
( 550 | 0 | 0 )
زهرة
( 549 | 0 | 1 )
[لم نَعُدْ بِحاجةٍ إلى بذورٍ وشتلاتْ]
( 549 | 0 | 1 )
[المدفأةُ الوحيدة الّتي كانت]
( 548 | 0 | 0 )
درج الهواء
( 545 | 0 | 0 )
أبكي كثيراً
( 541 | 0 | 1 )
حينَ يحني الليلُ قامته
( 541 | 0 | 0 )
كعادتها
( 539 | 0 | 0 )
في كُلّ مرّة
( 537 | 0 | 0 )
الرسالة التي كتبها لي أبي
( 537 | 0 | 1 )
نوافذ الغربة
( 532 | 0 | 0 )
الأطفال في الحي
( 531 | 0 | 1 )
الحذاء
( 530 | 0 | 0 )
[قلبي الذي يَبيعُ المناديلَ]
( 521 | 0 | 1 )
منذُ ثلاثينَ عاماً
( 520 | 0 | 1 )
تركتُ قلبي مفتوحاً
( 519 | 0 | 0 )
الكنزة الزّرقاء
( 519 | 0 | 0 )
عند مقبرة الفقراء
( 518 | 0 | 0 )
أزرعك في دمي
( 517 | 0 | 0 )
ماتَ هذا الصباح
( 512 | 0 | 0 )
[كانَ البابُ مفتوحاً على مصراعيه]
( 511 | 0 | 0 )
لأنّكِ لستِ هُنا
( 510 | 0 | 0 )
تخوم اليأس
( 509 | 0 | 0 )
وأنا أطوي نفسي
( 508 | 0 | 1 )
نحلمُ دائماً
( 505 | 0 | 0 )
[الجُبنْ الذي أرسلتِهِ لي]
( 503 | 0 | 0 )
حقيبتي المدرسيّة
( 502 | 0 | 0 )
ضيفٌ أنا
( 502 | 0 | 0 )
فقدتُ يديّ في الحرب
( 502 | 0 | 1 )
يوماً ما
( 499 | 0 | 0 )
حقول قلبي
( 497 | 0 | 0 )
لستُ بشاعر
( 497 | 0 | 1 )
قتلتُ كُلّ القصائد
( 495 | 0 | 0 )
الطّفل
( 495 | 0 | 0 )
[في هذا السَّديمِ الموحِل]
( 493 | 0 | 0 )
أكثرُ من مئة شهيد
( 492 | 0 | 0 )
مِثلَ
( 483 | 0 | 1 )
لماذا تُصدِّقُ الأحلام يا أبي؟
( 479 | 5 | 0 )
لستُ أنا
( 463 | 0 | 0 )