شاعر ومترجم سوداني مقيم في مصر (1982-)
755 | 0 | 0 | 0
0 تقييم
ما اسمكْ؟
0
0
ما اسم هذا النهر الصغير
الذي يستلقي على ظهره بجوار الصباح..
عاقدًا ذراعيه خلفَ رأسه؟
ما اسم هذا الجسر الذي يتمطى فوقه
كغيمةٍ كسولة
فاتها موعد الانزياح؟
ما اسم هذه الغابة التي تلوك، بخلاعةٍ، ذاكرتها..
قبل أن تلفظها في وجه الغروب؟
ما اسم هذا الظل الذي لا يفتأ يسقط
من كتف الشجرة..
(ومع ذلك،
لم يُصَبْ، حتى الآن،
بشللٍ نصفي)
ما اسم هذا اللون الذي يتسكع في تعاريج الأفق
داسّـًا يَدَهُ في جيب بنطاله المهترئ؟
وما اسمكِ أنت..
أيتها الرائحة الهاربة
من إحدى دور رعاية الرغباتِ اليتيمة..
هاهْ..
ما اسمكْ؟
الذي يستلقي على ظهره بجوار الصباح..
عاقدًا ذراعيه خلفَ رأسه؟
ما اسم هذا الجسر الذي يتمطى فوقه
كغيمةٍ كسولة
فاتها موعد الانزياح؟
ما اسم هذه الغابة التي تلوك، بخلاعةٍ، ذاكرتها..
قبل أن تلفظها في وجه الغروب؟
ما اسم هذا الظل الذي لا يفتأ يسقط
من كتف الشجرة..
(ومع ذلك،
لم يُصَبْ، حتى الآن،
بشللٍ نصفي)
ما اسم هذا اللون الذي يتسكع في تعاريج الأفق
داسّـًا يَدَهُ في جيب بنطاله المهترئ؟
وما اسمكِ أنت..
أيتها الرائحة الهاربة
من إحدى دور رعاية الرغباتِ اليتيمة..
هاهْ..
ما اسمكْ؟
الآراء (0)
دعمك البسيط يساعدنا على:
- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات
يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:
قصائد أخرى للشاعر
أتمنّى.. وأريد
( 690 | 0 | 1 ) يا أنتِ.. يا
( 636 | 0 | 0 ) اللِيمْبُو
( 616 | 0 | 0 ) ممّا رسبَ في قَعْرِ الذاكرةِ من أسطورة الكراميل البرّي
( 615 | 0 | 0 ) إقرار
( 585 | 0 | 0 ) فَرُبَّما.. رُبَّما لأنَّ قومي لا يملكون شاعرًا قوميّا
( 576 | 0 | 0 ) تلاميذ/موظّفون/قوّادون؛ أمّهَاتٌ يُصَافِحْنَ الآباءَ بِضَراوة
( 532 | 0 | 0 ) تأمّلاتٌ كوپرنيكيةٌ على ضفافِ ابتسامةِ ديدي پِـيتَر الشاسعة
( 479 | 0 | 0 ) تنويه..
( 474 | 0 | 1 ) ولنفرض..!
( 474 | 0 | 0 ) إن شاء الله
( 454 | 0 | 0 ) مدججٌ بالمللِ داخلَ حَلبةِ ثيران
( 442 | 0 | 0 ) حفلٌ مريب
( 434 | 0 | 0 ) رهان
( 431 | 0 | 0 ) بضع ثوانٍ.. لا أكثر!
( 413 | 0 | 0 ) لكنّ الليل!
( 233 | 0 | 0 ) أميرٌ سويدي في العشرين من عمره
( 82 | 0 | 0 )
( 690 | 0 | 1 ) يا أنتِ.. يا
( 636 | 0 | 0 ) اللِيمْبُو
( 616 | 0 | 0 ) ممّا رسبَ في قَعْرِ الذاكرةِ من أسطورة الكراميل البرّي
( 615 | 0 | 0 ) إقرار
( 585 | 0 | 0 ) فَرُبَّما.. رُبَّما لأنَّ قومي لا يملكون شاعرًا قوميّا
( 576 | 0 | 0 ) تلاميذ/موظّفون/قوّادون؛ أمّهَاتٌ يُصَافِحْنَ الآباءَ بِضَراوة
( 532 | 0 | 0 ) تأمّلاتٌ كوپرنيكيةٌ على ضفافِ ابتسامةِ ديدي پِـيتَر الشاسعة
( 479 | 0 | 0 ) تنويه..
( 474 | 0 | 1 ) ولنفرض..!
( 474 | 0 | 0 ) إن شاء الله
( 454 | 0 | 0 ) مدججٌ بالمللِ داخلَ حَلبةِ ثيران
( 442 | 0 | 0 ) حفلٌ مريب
( 434 | 0 | 0 ) رهان
( 431 | 0 | 0 ) بضع ثوانٍ.. لا أكثر!
( 413 | 0 | 0 ) لكنّ الليل!
( 233 | 0 | 0 ) أميرٌ سويدي في العشرين من عمره
( 82 | 0 | 0 )