مدججٌ بالمللِ داخلَ حَلبةِ ثيران - حاتم الأنصاري | القصيدة.كوم

شاعر ومترجم سوداني مقيم في مصر (1982-)


383 | 0 | 0 | 0



تعالَينَ
يا بائعاتِ الخيال!
سنركض، كل مساءٍ، مَعًا
سَنركضُ حتى نُمَزّقَ خطّ النهايةِ
لا شيءَ يُشبهُ سَاقَيْ "حسِيبةَ"
حين تذوبانِ في الريحِ
والرّوحِ
والطُرقاتِ الطّوَالْ
تعال
أَجَلْ..
أَنتَ يا دَرْبَ من لا يجيد الذهابَ إلى الحبِّ منهزمًا..
أو كسيرا
تعالْ!
هناكَ
على قِمّةِ الليلِ
مَوعدُنا..
هل تَرَى
ما أَرَى؟
قُبْلَةٌ مُهْمَله..
تَتَدَحْرَجُ تحت عمودِ الإنارةِ
صَهْ!
قد جَرَى..
ما جَرَى:
عبَّتِ الشَفتان
دماءَ الظلال!
تعالي..
تعالي سريعًا
يا شهوةَ الإنتقام!
لقد شَارفَ الصمتُ
والصامتونَ
على الإحتلام
وَلكنّ شيخَ القبيلةِ
رأسَ القبيلةِ
طفلٌ أليف..
يلوذُ
بثديينِ:
قيلَ.. وقال!
تَعالوا..
تعالوا جميعًا!
تعالوا إلى لُغَةٍ نِصْفِ عاريةٍ
تَتَمَشّى
عَلى شَاطِئِ الجوعِ
دُونَ رفيقٍ
يُأوّلُ سُـــرَّتـهَــا
للرّمَال ..
فأمّا السفينةُ:
قد غَرِقت قبل أكثر من ألفِ عام
وأمّا الغلام
فما زال يَنْمو
كالسنديانةِ
بين حُقُول البطاطِسِ
أَمّا الجدارُ
فلن يسقطَ اليومَ..
يا بائعاتِ الخيالْ!`




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




ما اسمكْ؟
( 661 | 0 | 0 )
أتمنّى.. وأريد
( 609 | 0 | 1 )
من هواجس جليس المساء
( 569 | 0 | 0 )
شاهد قبل الحذف: ذبابة فاكهة تستحمّ بالكركديه ليلةَ زفافها
( 556 | 0 | 0 )
يا أنتِ.. يا
( 546 | 0 | 0 )
اللِيمْبُو
( 537 | 0 | 0 )
ممّا رسبَ في قَعْرِ الذاكرةِ من أسطورة الكراميل البرّي
( 531 | 0 | 0 )
إقرار
( 515 | 0 | 0 )
نُونا؟!
( 476 | 0 | 0 )
تلاميذ/موظّفون/قوّادون؛ أمّهَاتٌ يُصَافِحْنَ الآباءَ بِضَراوة
( 458 | 0 | 0 )
فَرُبَّما.. رُبَّما لأنَّ قومي لا يملكون شاعرًا قوميّا
( 427 | 0 | 0 )
ولنفرض..!
( 412 | 0 | 0 )
تنويه..
( 409 | 0 | 1 )
عَلَى.. عَلَى أن.. عَلَى
( 408 | 0 | 0 )
تأمّلاتٌ كوپرنيكيةٌ على ضفافِ ابتسامةِ ديدي پِـيتَر الشاسعة
( 403 | 0 | 0 )
إن شاء الله
( 384 | 0 | 0 )
حفلٌ مريب
( 377 | 0 | 0 )
رهان
( 368 | 0 | 0 )
بضع ثوانٍ.. لا أكثر!
( 340 | 0 | 0 )
في الحانة
( 317 | 0 | 0 )
شَغَبٌ عَلَى أَرْصِفَةِ داكار.. (وطُرُقَاتِها إن أمكَن)
( 316 | 0 | 0 )
شطحاتُ لحظة
( 258 | 0 | 0 )
هاي.. أنتْ!
( 183 | 0 | 0 )
على كتِفِ الصمت..
( 172 | 0 | 0 )
عن النبأ البَعيد..
( 155 | 0 | 0 )
لكنّ الليل!
( 144 | 0 | 0 )
تمَامْ؟
( 111 | 0 | 1 )
طَخْ… طَخْ…طَطَخْ
( 97 | 0 | 0 )