سُورةُ البَجع - محمد تركي العجارمة | القصيدة.كوم

شاعرٌ أردنيّ (1988-) من الطفيلة. في شعريّته ما يلفت ويعِد.


360 | 0 | 0 | 0





كَنَهجِ خَرِيفِهِ ذِكرًى يُطِلُّ،
وأَندَلُسًا بَعيدًا كَمْ يَظَلُّ..

لَهُ وَطَنٌ
بِكُنهِ الرُّوحِ
مَعنًى حَرِيٌّ
لا يُمَلُّ ولا يَمِلُّ

هُوَ المَعنِيُّ بِالأَوطانِ
كُونِي لِقاءَ عُيونِهِ
لَو خانَ فَصلُ

يَحِينُ بِأَبلغِ النَّسماتِ
يَبقى حَمامًا
في هَوى الأَرواحِ يَعلو

نَعودُ بِلادنا ما عادَ وردٌ
وكُلُّ حُضورنا الموعُودِ كُلُّ

بِمَقدورِ الخُرافاتِ
اسْتَحالوا بَنوا أَوتارِهِمْ
لَمَّا تَجَلَّوا

نَشِيدِيِّونَ
يُشرِقُهُمْ غِيابٌ
على حَدسٍ بِهِ أَبَدًا تَحَلَّوا

رُعاةُ حَمِيمِهم،
أَبطالُ لَيلى
وعن أَيِّ الحَبِيبَةِ ما تَخَلَّوا

لَنا أَنْ نُقنِعَ الأَطيافَ فِينا
جَدِيرًا سانِحًا
فَاللَّيلُ لَيلُ..

- بِماذا تَفتَحُ الشِّباكَ كَفٌّ؟
- بِأَقصى حُلمِها ما ماسَ حَقلُ

بُكاءً
ما تَداركنا جَميعًا
لِأَنَّ الدَّمعَ أَصدَقُ ما يَدُلُّ

وناموا ضِحكَةً بطُقوسِ نَجمٍ
لَكُمْ في عُرسِهِ الأَزَلِيِّ فَضلُ

مَعًا
- مَهما الحِكايَةُ -
لِيسَ إِلَّا ؛
تَبادَلَ في الرُّؤى زَهرٌ ونَحلُ

أُرِيدُكَ مَوعِدي
قالت وأَلقَتْ بِمِندِيلِ المُنى،
ومُنًى أَطَلَّوا

ويَكفِينا انْتِظارٌ مِخمَلِيٌّ
لَهُ في بازغِ الوجدانِ طفلُ

ويا شَبَقَ ( الحَكايا ) والوصايا
لَنا في شَوقِكَ العُشبِيِّ شَكلُ

ويا تِلكَ النِّهايَةِ لا تَجِيْئِيْ
سِوى ولِأِهلِ هذي الأرضِ
أَهلُ..

ويا بَجَعًا
تَحَلَّقَنا وُصولًا
إِلى لا أَينَ خُذنا، أَنتَ وَصلُ..




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)