لوح على كف السماء - ابتهال تريتر | القصيدة.كوم

0


535 | 0 | 0 | 0



نُودِيتُ أن ألْقي..
ولكن لم أجد كفي..عصايْ
أنا لم أجِدْ صَوتِي
فقلتُ قِفي مكانكِ واكْتُبِي
وطنٌ بأمدادِ الجمالِ معفرٌ وموشحٌ
لم تَنفدِ الكلماتُ مهما قلتُ في محرابِهِ
لم ينفدِ الحبرُ ..الشواطئُ فالصلاةُ على النَّبي
وطنٌ يحبُّ الكلَّ يعرفُ شيخَهُ وطريقهُ
الله من نجواه من إيقاعِه المُتأدِّبِ
وطنُ لناصيةِ الهويَّةِ
مفردٌ جمعٌ وجمعٌ مفردٌ
زنجُ السِّماتِ ويعْرِبِي
جئني بمثلكَ يا أبيّ عمامةٍ
زولًا تلفَّفهُ وقارُ الحَلمِ والطَّربُ الصَّبِي
أنا منكَ تعزفني جلالاتي هوىً
"كنداكةٌ" منقوشةٌ ببهاءِ "كوشَ"
صدى الأسودِ
"أبادماك"
وبنت "ريناس" التي
قالت لأعمدة الكلام تَنَوَّبي
أنا ثورةُ الحسِّ النَّبِي
وسلطنةُ
زرقاء راكزةٌ على وضحِ المعاريجِ البتولِ
تمدُّ في حلكِ القتامةِ مِئْذنَةْ
لي قبضةُ الصَّحراءِ
عرقُ فراسةٍ يرخِي إلى أذنِ الرمالِ لجامَهُ
فتجيئُ عابقةًبريحِ الأمكنْةْ
ما هَزَّنِي إرباضِ شمسِ الاستواء.
فأنا ظلالُ خيوطِها
نايُ الترابِ إذا التَّشظَّي أحزنَهْ
أعجازُ أسئلةٍ على خدِّ البسيطةِ
لم تزلْ لليومِ ..
خاويةً على عرشِ الشِّراكِ المتقنَةْ
لي غيمتانِ تُنَازعانِ الأفقَ تسكابًا
ولي..
نيلانِ يقتسمان خبزَ الأنسنَهْ
أتفرَّسُ الأطفالَ أقرأ في براءتَهُم دَمي
وجذورَ أقلامي
تضاريسي التي..
أهدتْ لخارطةِ الغناء الألسنَةْ
المهدْ مهدِي
والحياة سبيلها عندي
ولي شمسانِ
فاقرأ لي كفوفَ السودنَةْ
سيُبلِّغُ الزمنُ العجيبُ ابنَ الحسينِ
بأنَّني
بلَّغْتُه من بعدِ ما بلَّغْتُ نفسَ الأزمِنَةْ
وسيسكُبُ الغَدُ أغنياتي
في طُبولَ سمائِهِ
من غير شعبي نابهٌ
هصَرَ الزَّمانَ ودَجَّنهْ.
أنا من أُولئِك
سبَّح القولُ الثقيلُ بمُهجَتي
ألقُوا علي من الجمالِ
لكي أريكُم موطِنهْ.
وتَعود تلقَفُ ماتخُطُ يَدُ الزَّمانِ صحائفي
وتَخُرُّ من حولي الحروفُ
ويَقتَفِينَ مناهِلِي
من غير نِيْليِّ اعْتَلَى
موجَ الكلامِ وكَهَّنَهْ.




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)