تجاوُزاتٌ شَاعِرة - ابتهال تريتر | القصيدة.كوم

0


536 | 0 | 0 | 0



  

نُودِيتُ من أعلى الفَرادة من ثنِيَّــــــــــات المُنى
 ألقِي  فإن على يمينِك بُردتَيــــــــــــــن ومِئذَنة

أَنْسَلُّ من طينِيَتِي والأَرضُ تســــــــــــألني يدي
وعصايَ والحزنُ المخبأُ في رئاتِــــ الأمكِنــــــــة

أنثى وفي مَطرِ النِّضال وضعتُ.. أطهَر كِلمةٍ
شقَّت بمَقدمِها الظَّلامَ و باركتْها الأزْمِنة


دقِّي نَواقِيسَ الهُطولِ لتَستريحَ سحابةٌ
ورْقَاءُ تقترِحُ النَّدى سُوْرا وتخرج دَوزَنة

خُونِي القواميسَ التي خلعَت عليك نِقابَها
يا عورةَ اللغَّةِ التي  وَأَدتْكِ.. أنتِ مُحصَّنة

ثوري على الشِّعرِ الحَرامِ فلا تحِل قَصِيدةٌ
سفَكتْ دِماءَ الورْدِ في حَرَمِ الغُصُون المُؤمِنةْ


وطَنِي محَاريبُ الخَلاصِ توضَّأتْ بتُرابِهِ
أسماؤُهُ الأوْلَى وصلَّتْ فرضَه متيَقِّنَةْ

كُحْلِي دَمُ الشُّهَداءِ والنيلان خُمرَةُ أحْرُفِي
 صَوتِي يعمِّقُ في تَراتيْلِ النِّداء الأنْسَنةْ


خضَّبتُ ناصِيةَ السَّماءِ ولن يضيقَ البحرُ بي
سمراءُ قد وُلِدت على  بَاب  الضِّياءِ مُعنْونَةْ

أرِني فِطاماً خرَّت الأسْماعُ قبل  بلُوغِه
سجَدتْ لهودَجِهِ الحَياةُ وبايعته الألسِنَةْ


الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: