ترجمة - نادية الملاح | القصيدة.كوم

شاعرةٌ بحرينيّةٌ (1975-) مِن ملاح القصائد!


1894 | 0 | 0 | 0




لُغتي عاجزةٌ جدّا
لا تملك أن تصفَ الأشواكَ
فقدرتها عند الـ(ق) وحسبُ
الأشواق هنا
تتوقّفْ
لُغتي يانعةٌ حبًّا
إلا حين يواتيها الهجرُ
يمتصُّ معانيها، يخنقها
يسرفُ في تمزيق حواشيها،
تتعفّفْ
لُغتي،
يافعةٌ، مورقةٌ،
ناضجةٌ
حدّ الإزهارِ ، وحدّ الإثمارِ،
وحدّ الغربةْ
لا تعرفُ شكلاً للرهبةْ
للضوء تسير بلا دربٍ
ولما يوشك يضنيها
تتلقّفْ
لُغتي
وجه الروح ووجه النزف ووجه البسمة
والمنفى
ألقيها في يمّ تغربها الأسمى
تأتيني طوعًا لو ساورني شكٌّ
تربت معناي
ولي تتلهّفْ
لُغتي عاجزةٌ جدّا
لا تملك أن تصفَ الأشواكَ
فقدرتها عند الـ(ق) وحسبُ
الأشواق هنا
تتوقّفْ
لُغتي يانعةٌ حبًّا
إلا حين يواتيها الهجرُ
يمتصُّ معانيها، يخنقها
يسرفُ في تمزيق حواشيها،
تتعفّفْ
لُغتي،
يافعةٌ، مورقةٌ،
ناضجةٌ
حدّ الإزهارِ ، وحدّ الإثمارِ،
وحدّ الغربةْ
لا تعرفُ شكلاً للرهبةْ
للضوء تسير بلا دربٍ
ولما يوشك يضنيها
تتلقّفْ
لُغتي
وجه الروح ووجه النزف ووجه البسمة
والمنفى
ألقيها في يمّ تغربها الأسمى
تأتيني طوعًا لو ساورني شكٌّ
تربت معناي
ولي تتلهّفْ








الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.