الصدى رحم الصوت - معتصم الأهمش | القصيدة.كوم

شاعرٌ سودانيٌّ (1992-) ملامحُ قصيدتُه مشوّقة كصورة جنين في الرحم.


449 | 0 | 0 | 1



مدى عينه
عينه
سربُ أصواتهِ لثعابين للغيمِ تلسعُ من دم أسمائه
ورقاً
آلمتنا القداساتُ
جئنا إلى بابك / العلو
نطرق
ننسابُ نحو السهول
المدارات شاسعة
صرخت بسمةُ البدء حولي ملاذات
من رجفةٍ
كيف كنا قبيل نزولك من منفذ ال (هو)
للطين ....
الله
كم
ريشةٍ
طعنت
لوحك
الأزلي
بأسمائنا
الله
لا بعدنا أي خلق كفى شبهاً بيننا أننا الظل
إني بصوتك أسبحُ
ها شجرُ الآلهات التفجرُ أغصان فانوس سدر المفازات
ينبضُ
إني أركض من سلمِ البحرِ للأفق للنضو بالموج
إني أمواج تحمل عرشك من مائها مدني بالخلودِ
رضى شفةِ النور للموت
رتل أنا واقفٌ في الفراغات في بطنِ عتمي جنين الشموس
وأقبية البارقين
انفتقنا إليك لتمحو عذاباتنا
وانتفض نومنا متخمٌ بالتلاوينِ
سلمنا جرعتان وقبلتنا وجهك المتلهب بالطيب
أذكرُ حين انفرطت من العتمِ مسبحة
غرقت
بي
الجذورُ إلى النارِ
أبصرت صدري خيولاً من النورِ
عيناي أمُّ الصحاري
فلاة
صلاة
ولي منك ما غسل العمر أثوابه في بحار المدى
مذ هرعت لناصيةٍ
والتفتُ إلى جسدي وأمرت بأن أتعالى
علو اليتيمِ على دمعه
أو علو الحنينِ على شوقه
أو علو الصلاةِ على ربها
لزمانٍ تفرع فيه إناثُ القداساتِ
غنين لي بالألوهة
لم التفت
كان روحي يرى قبلهُ سبحاتك في نفسي أنبياء يسيرون
والأرض تنحل عن جهة الخير
الله إني صدى
والصدى رحم الصوت
أنبت ضلوعي بين السماوات عرشاً
وفجر
دمي
منسكاً للمهابةِ إني نزعتُ الستائر
ينمو فراغاً مدى مقلتي نظرتي بين مرآتها
وأنا صورة
أتهشم
بالله
الله
إنك تلثمني بالسجود المنارات بين رياح الخلائق
إني أصلي
صلاتين
فاقبل بكائي ورد صلاتي إلي





الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)