إحصائيات تقييم قصيدة "صِــلَـــة
" لـ "وردة الكتوت"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "صِــلَـــة
" لـ "وردة الكتوت"
صِــلَـــة
0
مشاركة القصيدة
يرجو البيانُ إلى أعتابِهِ سببا
فيَسجُرُ البحرَ.. أو يستوقفُ الشُّهُبا
يحثّ مركِبةً بالعطرِ أوقَرَها
ويرسِلُ اللفظَ أشبالاً وراء ظِبا
إنّي أتيتُكَ معنى عزَّ عن شَرَكٍ
بِمِغزَلِ الحبّ حكْتُ الأحرفَ القُشُبا
ركبتُ عنقاءَ سوّاحًا بسيرتِهِ
يفنى الوجودُ.. وهذا الحسنُ ما نضَبا
دربٌ من النورِ قد جادَت بهِ دِيَمٌ
على الأديم.. وريحانٌ رنا طرَبا
والخطبُ أسملَ عينَ الشمسِ فانطفأت
والنّاسُ لم يُنجهم ما قدّموا قُرَبا
(أنا لها) حين قال الأنبياءُ (أنا)
وحشْرجَ الكونُ في نكبائه تعِبا
أُلهمتَ خيرَ دعاءٍ في محامدهِ
تسترحم الله حتى يكشفَ الكُرَبا
ما نالَ من عُلّمَ الأسماءَ في بُدَءٍ
صِنوَ الثناءِ.. ولا مَن قد أتَوا عُقَبا
لا نوحُ حين استوى.. من بعد ما عصفتْ
بالكونِ عاصفةٌ والكوكبُ اضطربا
ولا مهرولةٌ في البيدِ ما برحَتْ
تستمطرُ الرملَ لا تستمطرُ السّحُبا
تزمزمُ الماءَ والعينَ التي همَلتْ
كأنّ بينهما من كوثرٍ نسَبا
ولا عليٌّ إذا ما خيبرٌ فُتِحت
فنال رتبةَ حبٍّ تسبقُ الرُّتَبا
تُزجي له الحمدَ والتسبيح مرتجيا
يا ربّ إنا لقينا ههنا نَصَبا..
حتى أتاه من الرحمنِ تَكْرِمةً
بِشْرٌ ينالُ به فوقَ الذي طلبا
هو الحبيبُ الذي تمّت محاسنُه
لن يبلغَ الصدقَ مدّاحٌ.. وإن كذبا!
يرجو البيان إلى أعتابه سببا
ولاتَ من عجبٍ إذ تعرفُ السّببا
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)