حَالاَتٌ.. فِي اتِّسَاعِ الرُّوحِ - محمد حلمي الريشة | القصيدة.كوم

شاعر وباحث ومترجم فلسطيني، صدرت له عشرات الكتب الشعرية والنثرية والدراسات والترجمة


526 | 0 | 0 | 0



1.
مُقْتَبِلٌ مَا لَا أَرَى؟ لَا أَقْبَلُ..
أَبْحَرْتُ مِنْ بَشَرٍ، عَلَى حَجَرٍ، إِلَى أَرْضِ الْيَمَامْ
وَفَتَحْتُ نَافِذَةَ الْغَمَامْ؛
خَيْطًا تُدَلَّى مِنْهُ أَسْرَابُ الْفَرَاشَاتِ الْكَثِيرَةِ
فِي ظِلَالِ السَّقْطِ، وَالثَّمَرِ المُمَلَّحِ بِالْغُبَارْ
سَيَكونُ هذَا الرَّسْمُ صَعْبًا
إِنْ تَوَتَّرَتِ الْأَصَابِعُ فِي الْمِرَاسْ،
وَلَبِسْتُ خَوْفِيَ مِثْلَ دَالِيَةٍ
تُسَاقِطُ عُودَهَا جَوْفَ النُّعَاسْ..
إِنِّي أُرَاقِبُ كُلَّ مُفْرَدَةٍ
عَنِ الرَّغَبَاتِ تَبْحَثُ فِي ثَنَايَا النَّوْمِ
عَنْ أَسْرَارِ هذَا الْقَلْبِ؛ يَذْبُلُ
ثُمَّ يَنْهَضُ، مَرَّةً أُخْرَى، فَيَكْتَنِفُ المَكَانْ..
هُوَ مِنْ مَدَى الْأَرْوَاحِ يَخْرُجُ وَحْدَهُ، وَالْأُرْجُوَانْ
يُلْقِي عَلَى سَطْرِ الطَّرِيقِ أَمَامَهُ ذَهَبَ النَّدَى
فَيَفوحُ مِنْ سَاعَاتِهِ الْوَقْتُ الَّذِي
فِي أَوَّلِ السَّطْرِ/ اللِّسَانْ:
مُقْتَبِلٌ مَا لَا أَرَى؟ لَا أَقْبَلُ.

2.
فَصْلٌ خَرِيفِيُّ اللُّغَاتِ أَخَالُ فِيهِ الْأَبْجَدِيَّةْ
سِفْرٌ خُرَافِيُّ التَّشَابُهِ فِي حُرُوفٍ مَوْسِمِيَّةْ
أَرْمِي عَلَى شَفَتِي السُّؤَالَ/ أَرُدُّهُ تَحْتَ اللِّسَانْ
قُلْتُ: اصْطِيَادٌ وَاحِدٌ
يَكْفِي لِأَصْرِفَ لَثْغَةَ الْوَرْدِ الْجَرِيحْ
أَرْمِي عَلَى قَلْبِي الْكِتَابَ، أَمُدُّهُ لِلنَّحْرِ، يَنْهَضُ
يَخْرُجُ الْوَجْهُ الصَّرِيحْ..
مَنْ يَقْبَلُ الْأَلْفَاظَ مِنْ أَوْصَافِهَا
أَفْعَالِهَا
دَوَرَانِ غِبْطَتِهَا
عَلَى الشَّكْلِ السُّدَاسِيِّ الْقَبِيحْ؟
أَرْمِي عَلَى قَدَمِي الطَّرِيقَ مَسَافَةً
قَبْلَ الْبِدَايَةِ، رِحْلَةً
نَحْوَ النِّهَايَةِ، أُحْجِيَةْ
لِلْخَطْوِ عِنْدَ سُكُونِهِ قُرْبَ اكْتِمَالِ الْأُضْحِيَةْ..
مَنْ يَسْتَطِيعُ وُقُوفَنَا
مَنْ يَسْتَطِيعُ هَوَاءَنَا
مَنْ يَسْتَطيعُ بَقَاءَنَا
بَعْدَ انْقِبَاضِ الزَّاوِيَةْ؟

3.
كَمْ مَرَّةً سَأَسِيرُ وَحْدِي
تَخْتَفِي الْخُطُوَاتُ عِنْدَ بُلُوغِهَا، لِلْخَلْفِ أَنْظُرُ
لَا أَصِلْ؟
كَمْ مَرَّةً سَأَبُوحُ بِالصَّدْرِ المُرَنَّحِ
فِي اخْتِفَاءِ النُّورِ يَرْجُو الاحْتِمَاءَ،
وَلَمْ يَزَلْ؟
كَمْ مَرَّةً سَأَرَى حَرِيرَكَ فِي شِرَاعِ الْوَقْتِ
فِي رَمْلِ المُفَاجَأَةِ المُعَبَّأِ لِلْعُيُونِ
سَحَابَةً فَوْقَ الْجُفُونِ
وَلَا أَمَلْ؟
كَمْ مَرَّةً سَأَكُونُ شَاهِدَنَا الْوَحِيدَ لِقَامَةٍ
لَمْ تَكْتَمِلْ؟

4.
حَوْلَ النُّعُومَةِ فِي الْحُضُورِ، وَفِي الْغِيَابِ
تَوَسَّعَ اللَّوْنُ- الْيَبَابْ؛
أَعَلَيَّ أَنْ أَرِثَ الْحَرَائِقَ وَالمَجَازِرَ كُلَّهَا؟
أَعَلَيَّ أَنْ أَلِجَ الْأَزِقَّةَ كَيْ أُطِلَّ عَلَى الْخَرَابْ؟
أَعَلَيَّ أَنْ أَطَأَ الْفَضَاءَ لِكَيْ أَنَامَ عَلَى السَّحَابْ؟
أَعَلَيَّ أَنْ أَقْوَى تِبَاعًا؛
مُبْحِرًا فَوْقَ الرِّمَالِ، وَنَاظِرًا جُزُرَ السَّرَابْ؟
وَالْأَرْضُ أَجْمَلُ مَا يَكُونْ،
وَالْأَرْضُ أَقْرَبُ مَا يكُونُ كَأَنَّهَا عُشْبُ الْكِتَابْ..
هذِي مَرَايَانَا تُحَدِّثُنَا الْخُطُوبَ كَمَا أَرَادُوا؛
حِصَّةً فِي قَعْرِ قَارِبِنَا المُثَقَّبِ
بِالرُّعُودِ وَبِالوُعُودِ، مَجَالُهُ الْإِسْفَنْجُ
فِي بَحْرِ الْجُنُونِ المُمْتَزِجْ؛
بِاللَّوْنِ وَالْبَارُودِ، مَا يَكْفِي لِأَنْ نَنْسَى
خَصَائِصَنَا الْجَمِيلَةَ فِي الْحَيَاةِ، وَفِي المَمَاتْ..
هذِي خَطَايَانَا تُدَاعِبُنَا الْهُبُوبَ كَمَا أَجَادُوا؛
قِطْعَةً مِنْ لَحْمِنَا المَسْرُوقِ لِلذِّئْبِ المُقَدَّسِ
مِنْ سُلَالَتِهِم
يَصُفُّ عِظَامَنَا فِي دَوْرَةٍ لِلرَّقْصِ
يَغْشَاهَا ابْتِكَارُ فَوَائِدٍ لِلرَّقْصِ:
هَيَّا صَفِّقُوا لِلَّحْنِ كَيْ يَصِلَ الْغِنَاءُ إِلَى مَعَاقِلِنَا،
وَنَحْلُمَ بِالشَّتَاتْ.

5.
لَا شَيْءَ يَدْخُلُ فِي إِسَارِكَ
يَفْتَحُ النُّورَ المُبَكِّرَ لِلْعَصَافِيرِ الصَّغِيرَةْ..
لَا شَيْءَ ضِمْنَ مَلَاعِبِ الْأَطْفَالِ
أَوْ شَجَرِ المَمَرَّاتِ الْكَثِيرَةْ..
لَا شَيْءَ يَبْدُو مُخْمَلِيَّ الْوَجْهِ فِي وَجْهِ اخْتِصَارِي
سَاحِلَ الْأَهْدَافِ،
وَالْأَفْكَارِ،
وَالْوَطَنِ الَّذِي يَرْتَاحُ حُبًّا فِي يَدَيّ
إِنِّي الْبِدَايَةُ كُلَّ حِينْ
إِنِّي الْبِدَايَةُ، وَالنِّهَايَةُ حَفْلَةٌ
أُرْخِي مَفَاصِلَهُمُ عَلَى إِيقَاعِ عَزْفِ الْأَرْضِ
تَحْتَهُمُ هُنَا.. إِنِّي اللُّبَابْ
أَذْرُو غُبَارَ المَوْسِمِ الشَّكْلِيِّ عَنْ
أَسْمَائِنَا
أَوْصَافِنَا
أَقْوَالِنَا
أَفْعَالِنَا
وَأُبَدِّلُ الْفَصْلَ الرَّدِيءْ،
وَأُسَاقِطُ الْأَشْبَاهَ مِنْ أَشْبَاهِهَا،
وَأُسَاقِطُ الْأَشْبَاحَ مِنْ أَشْبَاحِهَا؛
هذَا جَمِيلٌ هَاهُنَا
هذَا قَبِيحٌ،
بَلْ قَمِيءْ.

6.
لَمْ أَنْسَ ذَاكِرَةَ الطُّيُورِ
- تَهُزُّنِي ثَمَرًا-
وَلَا بَوْحَ الصُّوَرْ..
إِنِّي لَثَمْتُ الْيَاسَمينَ، يَطِيبُ مِنْ فَوْقِ الزُّجَاجْ
إِنِّي رَأَيْتُ الْيَاسَمِينَ عَلَى السِّيَاجْ،
وَالْعَوْسَجُ اشْتَدَّتْ مَهَارَتُهُ طَرِيقًا
فِي شِرَاكِ الْوَرْدِ؛ آنِيَةٌ تُكَسَّرُ، وَابْتِهَاجْ..
لَوْ نَهْدِمِ التَّكْوِينَ فِي تَكْوِينِهِ السُّفْلِيِّ
تَنْفَلِقِ الْخَفَايَا وَالصُّدُورْ
لَوْ نَفْتَحِ النَّهْرَ المُخَبَّأَ فِي شَرَايِينِ السَّمَاءِ
لَأَمْطَرَتْ زَهْرَ الْحُبُورْ
أَوْ نَضْرِبِ الْبَحْرَ المُهيَّأَ لِلْقُلُوعِ، عَصًا
نُكَسِّرْ فَوْقَ ظَهْرِ الْبَحْرِ لَانْفَلَقَ النُّشُورْ.

7.
يَا أَنْتَ أَنْتَ.. أَلَسْتَ أَنْتْ
صَوْتي إِذَا أَدْرَكْتَهُ خُبْزًا، رَجَوْتْ
أَنْ تَهْطِلَ الْأَمْوَاهُ فِي حَلْقِ انْتِظَارِكَ كُلَّ وَقْتْ؟
الْآنَ جُبٌّ فِي الْعَرَاءِ؛
نُزُولُهُ مِثْلُ الصُّعُودِ
صُعُودُهُ مِثْلُ النُّزُولْ
فَمَتَى سَتَشْرَبُ؟ أَيْنَ أَنْتْ؟

8.
سَقَطَتْ حُرُوفُ الْأَمْسِ عَنْ أَثْوَابِهَا
فِي غُرْفَةِ الْجَسَدِ المُحَاصَرِ بِالنُّجُومِ المُهْمَلَةْ..
هَلْ تَفْتَحُ الْجُدْرَانُ شَرْنَقَةَ النَّوَافِذِ
لِلْغُصُونِ المُسْبَلَةْ؟
هَلْ يَغْسِلُ الطُّوفَانُ زَادِيَ كَيْ أَرَى
أُكُلَ الْحَيَاةِ المُقْبِلَةْ؟
لَنْ تَأْخُذُوا جَسَدِي إِلَى وَهْمِ التَّآلُفِ
- مَرَّةً أُخْرَى-
لَنْ تَأْخُذُوني مَرَّتَيْنْ؛
مِنْ غُرْفَةِ الْجَسَدِ الْبَرِيءِ إِلَى احْتِمَالِ التَّجْزِئَةْ
لَنْ أَبْرَحَ الصَّوْتَ المُضَرَّجَ بِالْغِنَاءِ
إلَى الْكِنَايَةِ وَالنَّدَمْ
لَنْ أَبْرَحَ الْحَقْلَ المُدَجَّجَ بِالضِّيَاءِ
إِلَى الْوِصَايَةِ وَالْأَلَمْ
مَا قَدْ تَبَقَّى لَيْسَ يُبْقِي
حَيِّزًا لِلطِّفْلِ؛ هَلْ يَلْهُو عَلَى صَدْرِ الْحَدِيقَةْ؟
لَنْ تَأْخُذُونِي مَرَّتَيْنْ
هُوَ أَصْغَرُ الْأَطْفَالِ قَدْ عَرَفَ الْحَقِيقَةْ.

9.
لِمَ لَمْ تَدَعْ لِي طَاقَةَ الْكَلِمَاتِ
رَائِحَةَ النَّشِيدِ
عَلَى جُذُوعِ الْقَوْسِ
وَاللُّغَةِ الدَّقِيقَةِ
وَالثِّمَارِ الْبِكْرِ
وَالْأَلَقِ، الْحَيَاةْ؟
لِمَ لَمْ تَدَعْ لِي فُرْصَةً لِلشَّرْحِ؟
كَمْ أَصْحُو تِبَاعًا مِنْ تَوَالِي الْفِعْلِ،
وَاللَّوْحِ المُهَشَّمِ،
وَالنُّعَاسِ المُتْعَبِ الْأَحْلَامِ،
وَالْوَرَقِ، السُّبَاتْ
لِمَ لَمْ تَدَعْ لِي مَطْلَعَ الشَّفَقِ
الشُّمُولَ
تَوَاصُلَ الْأَجْزَاءِ
وَاللَّعِبَ المُخَبَّأَ فِي الْعِظَاتْ؟
صَمْتٌ زُجَاجِيُّ السُّطُورِ يَلُفُّنِي؛
أَرْنُو إِلَى بَرْقِ الرِّئَاتْ
أَهُنَاك مَا يَكْفِي الزَّفِيرَ مِنَ الثَّبَاتْ؟

10.
فِي حَدَقَةِ اللَّيْلِ انْبِهَارٌ فَوْقَ مَائِدَةِ المَوَائدْ
هذَا النَّدَى يَصْحُو قُرُنْفُلُهُ
لِحِكْمَتِهِ الْعَصِيَّةِ فِي الْخَرِيفْ
كَانَتْ عَلَى أَهْدَابِهِ المَلْسَاءِ أُغْنِيَةُ المَسَاءِ، وَيَسْتَريحْ
طَيْرُ الْجِهَاتِ الْخَمْسِ مَزْهُوًّا
عَلَى رُكْنِ المَسَامَاتِ الْفَسِيحْ
مَا بَيْنَ عَثْرَتِهِ وَكَبْوَتِهِ يُثَقِّبُ حُزْنَهُ،
وَالضَّوْءُ يَبْخُلُ أَنْ يَرَى الْوَجْهَ الْفَصِيحْ
كَثُرَتْ عَلَيْكَ فَوَاصِلُ الْجُمَلِ، اسْتَبَاحَتْ
وَزْنَكَ المُلْقَى عَلَى شَفَةِ الضَّرِيحْ،
وَالْيَأْسُ يَرْسُمُ مَا يَرَاهُ مُنَاسِبًا
قَبْلَ اكْتِمَالِكَ فِي الْقِيَامِ، فَلَا تَكُنْ
غَضَّ الْعَرِيكَةِ، لَا تَكُنْ عُنُقَ الْحَمَامْ
لِلْمَشْهَدِ المُنْسَابِ مِنْ أَلْفَاظِ هذَا النَّحْرِ
يَكْتَسِبُ الشَّرَائِعَ وَحْدَهُ حَتَّى النُّخَاعْ
هذَا انْبِهَارٌ قَاتِمُ الْأَفْوَاهِ
- مِنْ فَرْطِ المُرُوءَةِ-
وَالْقِنَاعُ هُوَ الْقِنَاعْ
هذَا انْتِشَارٌ زَائِلُ الْأَقْدَامِ وَالْحُمَّى
لَنْ يَأْكلُوا ثَمَرِي.. سَأَمْنَحُهُم دَمِي؛
سَيْفًا يُسَافِرُ فِي افْتِضَاحِ الْأَمْرِ،
وَاللُّغَةِ- الصِّرَاعْ.

11.
هذَا دُخانُ اللَّيْلِ يَصْبِغُ رِقَّةَ النُّضْجِ- التُّرَابْ
فِي الْأَوَّلِ المَنْسِيِّ فَوْقَ سُفُوحِهِ
فِي الْآخَرِ المَرْئِيِّ- طُوفَانِ الْعَذَابْ..
سُحُبُ الدُّخَانِ الْبَارِدِ الْأَطْوَارِ تَدْخُلُ
فِي حُلُوقِ الْحَقْلِ
فِي أَوْجِ النَّظَرْ
هَلْ تَنْتَهِي سَاعَاتُهُ مَا بَيْنَ تَقْوِيمِ الْجُرُوحِ
وَهَبَّةِ الصَّوْتِ - الْوَتَرْ؟
هِيَ قَسْوَةُ الْحِقْدِ الْكَثِيفِ؛
كَثَافَةُ الْإِحْسَاسِ فِي يَوْمِ انْزِلَاقَاتِ الْخُطَى
فِي الْوَحْلِ
فِي عُمْقِ السَّفَرْ
بَيْنَ المَشَانِقِ وَالمَشَانِقِ، لَا مَفَرْ
عَتْمُ الضَّبَابِ كَمَا التَّوَارِيخِ الْقَدِيمَةِ
لَا تُرَى بِالْعَيْنِ، أَوْ ضَوْءٍ تَكَسَّرَ مِنْ قَمَرْ
لَا الرِّيحُ تَذْهَبُ بِالدُّخَانِ،
وَلَا الدُّخَانُ لَهُ أَثَرْ
فَاحْمِلْ مَعِي إِرْثَ الصُّخُورِ
إِلَى الْجِبَالْ
وَاحْمِلْ مَعِي إِرْثَ الْجِبَالِ
إِلَى الْجُذُورْ
وَاحْمِلْ مَعِي إِرْثَ الْجُذُورِ
إِلَى الشَّجَرْ
لِيَمُرَّ أَوَّلُنَا
وَيَمُرَّ أَوْسَطُنَا
وَيَمُرَّ آخِرُنَا
مِنْ مَوْعِدِ المَوْتِ الْبَيَاضِ، وَلَا يَموتْ
أَوْ يَسْتَرِيحُ عَلَى سَفَرْ.

.... ...... .....






الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)