هل جادك الوجدُ - نبيلة الخطيب | القصيدة.كوم

شاعرةٌ أردنيّةٌ (1962-) تجربتُها في الكلاسيكيّة العربيّة تحفظُ الموروث وتورّثه سليماً معافىً.


607 | 0 | 0 | 1



‫هل جادك الوجدُ والأشواقُ تحترقُ ‬
وأمعنَ السّهدُ في عينيكَ والأرَقُ ؟

لملمْ جراحَكَ فالأيامُ سادرةٌ
بالبين تُسلطُه سيفاً وتمتشقُ

دنيا نلوذُ بأثواب الرجاء بها
والثوبُ منها رقيقٌ واهنٌ خَلِقُ

فما التّرقبُ والدنيا على سَفرٍ؟
وما التريّثُ والأعمارُ تستَبِقُ؟

وما الترَجلُ والأيامُ عاديةٌ
دهماءَ تَصهَلُ إيذاناً وتنطلقُ؟

قد كان قلبُكَ نبعاً لا يغيضُ به
وُدّ فيقصدهُ الظامي ويَغتبِقُ

وباتَ ذكركَ زهراً نادياً عَبِقاً
يضفي على الشعر إيناقاً ويأتلقُ

كم جادك الوجد؟ هل كتّمتَهُ جَلَدَاً
فالصابرونَ لهم في المُرتقى فلَقُ.






الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)