هو هادئٌ ، وأنا كذلك - محمود درويش

هو هادئٌ ، وأنا كذلك - محمود درويش | القصيدة.كوم

				محمود درويش
				Mahmoud Darwish

محمود درويش هو محمود درويش، حائز على جائزة الإكليل الذهبي عام 2007 وجائزة الأركانة العالمية عام 2008، وجائزة العويس الثقافية دورة 2002-2003 في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي (1941-2008)

| | |

النص الأصلي
Deutsch

0 تقييم

هو هادئٌ ، وأنا كذلك
0

إلقاء: محمود درويش

هُوَ هادِئٌ، وأنا كذلكَ
يَحْتَسي شاياً بليمونٍ،
وأَشربُ قهوةً،
هذا هُوَ الشيءُ المغايرُ بَيْنَنَا.
هُوَ يرتدي، مثلي، قميصاً واسعاً ومُخطّطاً
وأنا أطالعُ، مثلَهُ، صُحُفَ المساءْ.
هو لا يراني حين أنظرُ خِلْسَةً،
أنا لا أراهُ حين ينظرُ خلسةً،
هو هادئٌ، وأنا كذِلكَ.
يسألُ الجرسونَ شيئاً،
أسألُ الجرسونَ شيئاً...
قطَّةٌ سوداءُ تعبُرُ بَيْنَنَا،
فأجسُّ فروةَ ليلها
ويجسُّ فَرْوَةَ ليلها...
أنا لا أقول لَهُ: السماءُ اليومَ صافيةٌ
وأكثرُ زرقةً.
هو لا يقول لي: السماءُ اليومَ صافيةٌ.
هو المرئيُّ والرائي
أنا المرئيُّ والرائي.
أحرِّكُ رِجْليَ اليُسْرى
يحرك رجلَهُ اليُمْنَى.
أدندنُ لحن أغنيةٍ،
يدندنُ لحنَ أُغنية مُشَابهةٍ.
أفكِّرُ: هل هو المرآةُ أبصرُ فيه نفسي؟

ثم أَنظر نحو عينيه،
ولكن لا أراهُ...
فأتركُ المقهى على عَجَلٍ.
أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبّما
هو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌ

هو خائِفٌ، وأنا كذلكْ!

Er ist ruhig, ich auch

(Tranlsated By: Adel Karasholi)

Er ist ruhig
Ich auch
Er trinkt seinen Tee mit Zitrone
Ich trinke meinen Kaffee
(Das unterscheidet uns)
Er trägt wie ich ein weites kariertes Hemd
Ich blättere wie er in einer Monatszeitschrift
Er sieht mich nicht, wenn ich ihn heimlich beobachte
Ich sehe ihn nicht, wenn er mich beobachtet
Er ist ruhig
Ich auch
Er sagt etwas zum Kellner
Ich sage zum Kellner etwas
Eine schwarze Katze läuft zwischen ihm und mir
Ich streichle den Pelz ihrer dunklen Nacht
Er streichelt ihres Pelzes dunkle Nacht
Ich sage ihm nicht: Der Himmel ist heute klar und blau
Er sagt mir nicht: Der Himmel ist heute blau und klar
Er ist Spiegel und Blick
Blick und Spiegel bin ich
Ich bewege mein linkes Bein
Er bewegt sein rechtes Bein
Ich summe eine Melodie
Er summt ein ähnliches Lied
Ich denke: Ist er der Spiegel, in dem ich mich erblicke?
Dann schaue ich nach seinen Augen, aber
Ich sehe ihn nicht
Eilig verlasse ich das Café
Ich denke: Vielleicht ist er ein Mörder oder jemand
Der mich für einen Mörder hält
Er hat Angst
Ich auch

الآراء (0)

الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.

قصائد أخرى للشاعر

تمت العملية بنجاح، سنقوم بالمراجعة والإضافة.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟ بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟
بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.