شَجَنْ - محمد تركي العجارمة | القصيدة.كوم

شاعرٌ أردنيّ (1988-) من الطفيلة. في شعريّته ما يلفت ويعِد.


699 | 0 | 0 | 0




تَتَراكَضُ فِيْكَ القُلوبُ ولا تَتْعَبُ  
صاحِبٌ طَيِّبُ، 
مائِسٌ ثَيِّبُ، 
شَهْدُ فاهِ لَعوبْ

خارِجًا مِنْ بُيوتِ اشْتِهاءاتِنا الأُنْثَوِيَّةِ ؛
آخِرُ ما تَسْتَريحُ المُنى 
عابِثًا بِاحْتِمالاتِنا المَيِّتَةْ 
حِيْنَ تُصْغِي إِلينا 
على العَكْسِ مِنْكَ 
اللِّقاءُ العَجِيبْ

أَسْتَطِيعُ بِكَ الآنَ 
أَنْ أَكْتَفي بِاللِّقاءِ مَعي، 
تارِكًا خَلْفَ بابِ انْتِظاراتِيَ العَبَثِيَّةِ 
كُلَّ المَواعيدِ 
تَذْرَعُ، تَذْرَعُ 
دونَ انْفِعالٍ لِأَقْصى حُضورٍ 
بِها قَدْ دَنى 
أُغْرُبي يا كُذُوبْ

التَّفاصِيلُ شَيِّقَةٌ بِامْتِيازٍ لَذِيْذٍ، 
مُفاجِئَةٌ بِالْوُلوعِ الطَّرِيِّ 
على غَيرِ عادَتِكَ الحالِمَةْ

كَيفَ تَأْتِي بِهِمْ 
دَهْشَةً.. دَهْشَةً .. 
دُفْعَةً صادِمَةْ..؟

حَدَّ ما لا يُطاقُ
العِناقُ العِناقُ 
إِذًا يا رِفاقْ

كُنْ بَقايا الوُعودِ 
النَّوافِذُ عَنْ بِكْرَةِ الدَّمْعِ والشَّوقِ، 
أَجْملُ ما كَتَبَ الشِّعْرُ 
عَنْ شَعْرِ بِنْتِ اللَّيالي الحَرونْ

الرَّسائِلُ ما تَحْمِلُ

العَناوِينُ ما تُوْصِلُ

السُّطورُ الَّتي خَطَّها بِالدِّماءِ الجُنودُ :
" عَزيزي الوَطَنْ ..
مِنْ تُخُومِ المِحَنْ، 
مِنْ هَزائِمَيَ الأَبَدِيَّةِ
هذا انْتِصارُكَ 
ما يَهْتِفُ القَلْبُ، 
ما تُنْشِدُ النَّسَماتُ على العَتَباتِ، 
سَنَوْنَوَةٌ تَتَضاحَكُ في عَيْنِ أُمِّيَ  
وَهْيَ تُعِدُّ الزَّغارِيدَ 
هذا الشَّجَنْ "







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)