ماري أَنْطوانيت - محمد تركي العجارمة | القصيدة.كوم

شاعرٌ أردنيّ (1988-) من الطفيلة. في شعريّته ما يلفت ويعِد.


774 | 0 | 1 | 0




لَسْتُ أَدْري 
لِماذا تَهادَتْ على خاطِرِ الشِّعْرِ 
ما الدَّافِعُ الهاجِسُ العُنْفوانْ..؟

رُبَّما شَهْوَةُ الشِّعْرِ، 
أَوْ كِبْرياءُ الشُّعورْ

لَستُ أَدْري 
ولكن هُنالكَ شَيْءٌ بِقَلْبِ الحَنينِ، 
يُفَتِّشُ عَنْها / يُفَتِّشُ عَنْ مَوْعِدٍ 
لَوْ يَحينْ !؟

لَحْظَةَ الفِضَّةِ المُشْتَهاةْ 
عَصْرَ ذاكَ النَّسيمْ

جالِساً بِهُروبي 
أُهَدْهِدُ حَدْسَ الوُرودِ المَهيبْ :
بَجَعٌ لِاخْتِصارِ الكَسَلْ، 
شُرْفَةٌ لِعُبُوْرِ الغُيومِ 
- أَيْلولُ أَجْمَلُ مِنْ فِكْرَةِ الإِنْتِظارْ -
هكذا أَسْتَطيعْ ..

كُنْتُ وَحْدي أُجيدُ اخْضِرارَ فضاء الأماني 
أُقَبِّلُ كَفَّ السُّطوعِ الذَّريعْ

كُنْتُ وَحْدي أُجِيدُ انْفِعالَ المَعاني، 
وَأَرْتَعِشُ النَّفْحَةَ العابِقَةْ

خارجاً مِنْ خُروجي 
على صَهْوَةِ الرُّوحِ، 
أَوْ ما يُساوي الصُّعودَ المُجَنَّحْ ؛
رُفْرُفٌ مِنْ سَدِيْمِ الخُرافَةِ 
أَسْتَنْشِقُ الجَنَّةَ الفارِهَةْ

حالَةٌ 
لِقَضاءِ الفُصولِ، 
لِشُرْبِ طُقوسِ الرُّخامِ، 
على ضِفَّةِ الحالِمينْ

فَنَعَمْ 
يا رَبيعَ المَسافاتِ 
حِيْنَ أُفَتِّشُ عَنِّيْ فَقَطْ !.





الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: