تراتيل لغيمها العالي - خليفة كيوان | القصيدة.كوم

شاعر ومهندس أردني


464 | 5 | 0 | 1




تتساقط اللهفات
من روحي
الى سحب
يبعثرها البعيدُ
وتنام في ألقٍ
سماوي ٍ
تغوص كوردة الجوري
في صخر انتباهتها
وتعود تركض
في دمي . كجنون عاصفة ٍ
تعودُ!
وأنا ... المبعثر بين قافيتينِ
واحدة لمصحف صدرها
ألقاً
وأخرى للخيول على مشارف
مقلتيها
حين ينتحب النشيدُ!
وأنا صهيل النار
من ظمأ الجوى
وأنا الموزع في ثنايا
صوتها
المجروح بالذكرى
أنا خمارة الكتمان
صدري غابةٌ
ودمي رعودُ.
في كل شبرٍ من سنيني
طعنةٌ نهشتْ
وخاصرةٌ .. تميدُ
***

يا هجعة الفردوس في عينيكِ
ها... اني أصيخ السمعَ،
يحترق الشباب على أناملك /النهار
يضيع رماده
بين السديم المر
..تختلط الحدودُ
وتنتهي أكذوبة تدعى الجهاتْ.
.....
كم ينبغي أن أحتسي موتي
لأحترف الهوى
هيهات!
لا جدوى لما نزت
على كفيكِ
من روحي
القوافي
...
...
لا محيدُ

هي مرأةٌ منسوجةٌ
من غصة الشعراء.
من لهف القصيدة
أن تحيط بهالة المعنى،
ومن معنىً يفيضُ
على تلعثم ساكنيه.
ثم يمضي صاعداً
نحو الأعالى
كي يكوّن شمسهُ الأولى
... ويرهقهُ الصعودُ

هي مرأةٌ
نثرتْ مباهجها
على أصقاع قلبي
فاعترتني
رعشةُ النيران
والتهبَ الجليدُ

هي مرأةٌ...
...
...
... أواهُ
من سحر ابتسامتها .
وخيبة شاعرٍ
لا يرتوي منها
ويذبحهُ المزيدُ






الآراء (1)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)