حبيبٌ بوجهين - سمية وادي | القصيدة.كوم

شاعرةٌ فلسطينيّةٌ (1992-) قد تكونُ حجرا في أطفال القصيدة.


2539 | 0 | 2 | 1




إلقاء: سمية وادي


القمح في خدّيكَ أطول سنبلةْ
واللوزُ في عينيكَ أعنف قنبلةْ

العابرون على دماكَ مراحلٌ
ودماكَ تعبرهم وتنهي المرحلةْ

لا شيءَ يعطي السنديانَ جمالَهُ
إنَّ التفاتَك نحوَه لتُجَمِّلَهْ

وردٌ من الأشواك، صرخةُ هادئٍ
وبقلبكَ اجتمع التصبّر والولهْ

قدماكَ أشرعةٌ، يداكَ منارةٌ
شفتاكَ أجوبةٌ، وصمتكَ أسئلة

كتفاك عاليتان، صدرك عاشقٌ
وهواك سكّينٌ، وروحكَ مذهلة

الجــاذبيـــةُ فيـــكَ أنكَ متعــبٌ
وتمارس الإغراءَ تحت المقصلة

والحلو فيكَ إذا التفتَّ لفكرةٍ
أربكتَها وبنيت فيها الأخيلة !

لو ضمّك المعنى الأخير لركبهِ
يتفكّك المعنى لتصبح أولَه ...

لا عيبَ فيك سوى اكتمالك، والذي
كملت رجولته، الدنا لن تقبلَه !

فاصعد وحيداً نحو غيمِ عذابنا
لتحرّرَ المطرَ البعيدَ وتُنزله !!

ما أجمل الرجل الذي اختَتَمت به
بلدي فصولَ جراحها، ما أجمله!


"تم تسجيل هذه القصيدة من الأمسية الذكية الثانية للقصيدة.كوم يوم 17-4-2020"


الآراء (1)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.