و كأنّ شيئا ما....يذكرني - ميلود علي خيزار | القصيدة.كوم

0


391 | 0 | 0 | 0




كَمالُ قَصيدةٍ في لَفتةِ امرأةٍ ... فُضولُ الوَردِ في شُبّاكِ جارتنا... تَراشُقُ زهرتيْن بنَحلةٍ...خوفُ القَرنفُلِ من ذُبول العابرينَ ...بُلوغُ بَعضِ الحُبِّ كلَّ الموتِ ...أغنيةٌ تَوَسّدَها الغريبُ فأجّجتْ أحزانَه..حَجرٌ على كتفيْهِ حَطّتْ نُقطتَا ضَوءٍ فماتَ... شُروحُ نَظْرتها عن التّنويم بالإيحاءِ... سُكْرُ الأربعينَ... نُعاسُ قَنديليْنِ في حُجْر الحِكاية.... لُعبةُ الزّهر الحَديثة... لا.. حَريقُ العُشِّ عند تَقاطُع الغُصنيْنِ...ذِئبُ القُرفصاءِ ... تَناغمُ القمريْنِ في صَدريّةِ الإيقاع...شيءُ ما يذكّرني...إذنْ هيَ هكذا ... إمّا و إمّا...يا صُراخَ الرَّقصةِ الأولى... نداءُ المِلح في الجُرحِ القديمِ... تَشاجرُ الصّفصافتيْنِ على غَزالة غيمةٍ... ضَلّتْ مساءً بيتَها... شيخٌ بمَعنى الظلِّ يَغسِلُ وجهَه بالذّكرياتِ..,تَنـهُّدُ الشُّطانِ في أيلولَ ... عَيناها المُشاغِبتانِ ...عُشبةُ فكرةٍ بريّةٍ تَقتاتُ من داء السُّؤالِ ...تَورّمُ الطّرقاتِ من اثَرِ انتظارِ الخارجينَ... صَبيُّ هذا الفجرِ...ابنُكِ يا نَقيّةُ... صَوتُكِ السّكرانُ بالصّلواتِ...إسمُكِ يا هُتافَ الرّوحِ في الفَلواتِ ... شيءٌ ما يُذكّرني... تَرانيمُ النّوافذِ في كنيستنا ...حَديثُ الأسوديْنِ عنِ المَجاعةِ في كتاب الأرض ...خَوفُ الأبيضيْنِ من الجُلوسِ إلى طعام أبي ... جمالُ الله في حُبّي ... خُروجُ النصّ عن طَوعِ القراءةِ في الـ... "أريدُكِ" ... واكتمالُ الاسمِ في حُمّى المثنّى...عِطرُ نَرجستيْن عابرتيْن مُنتصفَ المُذكَّرِ...خَيمةُ الغَزَل القديمةِ (كلُّ ذاك الصّوف في بَيت القصيدة و الشّتاءُ هو الشّتاءُ)...تَماثُلُ الكلماتِ للتّسبيحِ في نَظراتكِ الخضراء... أعراضُ الرّبيعِ على تِلال الشِّعْرِ في خدّيكِ ... أَزرقُكِ الملغّمُ بي...دَليلُ العشق عن سَبب الوجود ...تَهدُّمُ النّحويِّ في المَبنيِّ للمجهول عِند الموتِ... أسئلةُ "المعرّي" بين "خَيطيْ باطل"... جسدٌ تُرقّعُ ثوبَه أسطورةٌ في ظُلْمة المعنَى... و ملحُ يَديكِ في خُبز المَجاز ... فُضولُ "بندورا" القديمُ كما تَرينَ ... قبائلُ الأحزاب في البلد البليدِ ... تَمامُها الميزاتُ في القُربان...تاءُ العارِ..حَبلُ الهاء في عُنق العبارة...مَهرجانُ القَفزِ من أعلى اليقينِ ... نُعاسُ بَعضِ اللّيلِ في جَفنيِّ نافذةٍ تُقاوِمُ خوفَها الأبديَّ من دِفءِ الصّبيحة... و اكتظاظُ الصّمتِ بالغابات... كَسْرٌ في ضُلوع الصّدر...قافلةُ القوافي في خيالٍ أصْفرِ الرّؤيا... فداحةُ مائنا المهدورِ...شيءٌ ما يذكّرني،
و يَقتُلني انتحالُ الثّلجِ أوصافَ الجليدِ...سعادةُ امرأةٍ تُزيّنُ مَوتَها...وَهْمُ السّكينةِ في الجوابِ ... تَمدّدُ الصّحراءِ في الإنسان...يَقتُلني غُرور العُشب عند ضفاف ساقية تُفكّرُ في الحُقول ... تَعدُّدُ الآباءِ فينا نحنُ أيتامُ الحياةِ...و صوتُ "لا أحلامَ للموتى"... فيا صحراءُ مُدّي صَحوكِ الأبديَّ... و افتتحي عُروضَ البيعِ للأَعمارِ...بيعي" قِردكِ النَّحويّ "... إنّي ذاهبٌ لحديقة النّسيانِ ...حيثُ المقعدُ الخلفيُّ ... حيثُ الأرضُ تَضحكُ للسّماءِ ...و حَيث قُبلةُ عاشقيْن مُسافريْن تعيدُ ذاكرة النَّـهار... إلى المساءْ.







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)