الأزقة - إبراهيم مبارك | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1987-) يتنفس الشعر، آملين بأن يتنفسه الشعر.


1213 | 0 | 0 | 0




عشرون جرحاً..
ولازلتَ رهن البيوت القديمة
تنفض عنها الرحيل
كعشبٍ
تسمر في العتبات
وما قدْ دَفنتَ
ألعاب طفل ستنبت
لو بَعدَ جرحٍ
حدائقَ فلٍ
على شرفات الرياحْ
اركض برجلكَ..
واغسل تجاعيد وجهٍ
وقاك الظهيرةْ
وألق عصاكْ
اختبئ في الأزقة
دخن بأعقاب كل السجائرْ
هنا تُخرج الروح
أثقالها...
وأي الشوارع تمضي
وحيداً
تَغُذٌّ الخطى في طريقٍ
وحيدْ...
فما استوقفتك
عشايا رؤاك
التي عَلقت وحي أرواحها
كما استوقفتك
كؤوس الرمادِ
ترى تصطفيها صباحاً
وأي الأزقةِ
تعبر سراً وقد عتقتْ
وحولاً وطيناً من الذكريات..
والطينُ
يفضح درب المسافر
والطين يفضح درب المسافر







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)