مرّتين خُذ النهايةَ،
قلْ: سنبدأُ من جديدٍ،
قلْ: سنبدأُ من قديمٍ،
قلْ: سنبدأُ بالسّليقةِ/
بالضمير السّيميائيْ.
بعد عشر دقائقٍ من ساعةِ التّوحيد،
ليس أقلّ من وقتِ الكتاب،
وليس أكثر من صراعِ الأبجديّةِ
واحتكارِ الحرب للغةِ القديمةِ،
هذه التفعيلةُ اختلفتْ مع امرأةٍ
مع امرأةٍ تغني: يا حبيبي
يا حبيبيْ..
ربما ليس النهار مُناسباً للرّقصِ
كلُّ الوقتِ ليس مُناسباً للرّقصِ¹
كلُّ الرّقص ليس مُناسباً للرّقصِ²
كلُّ الوقت ليس مُناسباً للوقتِ³
شكراً لاختناق السّرّ في رئةِ الهواءِ.
عليك بالنجوى،
توحّد،
ضعْ سؤالاً خارج الأسباب،
من أين الطريق
إلى كلامٍ لا يليقُ بهذه الدّنيا؟
كلامٌ -مثل هذا- لا يليقُ بهذه الدّنيا
وهذا ما أخافُ على بقيّةِ أصدقائي منه..
هذا كلّ ما في الأمرِ
حين أُطيلُ أنفاسي
أكونُ أُطيلُ أنفاسي،
وأكتبُ: هذه رُوحي
وأكتبُ: هذه رُوحي.
تأمّلْ جيّداً في الأفقِ:
لستُ أُطيلُ أنفاسي
لكي يتنافسَ المُتنافسون على غنائي.
لا يهُمّ الآن إشعال الحرائق
بين عائلةِ الندى وقبيلةِ الأشواك،
لم تعد الحكايةُ في المساء الفوضويّ
تجيءُ بالحلم الجميل..
الحربُ سيّدةُ المدائن!
كيف سيدةُ المدائن؟
لا عليك من البعيداتِ
المُهمّ
اضحكْ بأقصى سُرعةٍ للضّوءِ
ملءَ المهرجان
اضحكْ بأقصى سُرعةٍ للضّوءِ
حُطّ يدَ الحريق على فم الأوطان،
واركُضْ في الخلاءِ.